(CNN) — نفت وزارة الخارجية الفلبينية الاثنين أن تكون مانيلا متورطة في عمليات تجسس رسمية على الحكومة القطرية، وذلك بعد صدور حكم إعدام على فلبيني في قطر وحكم آخر بالسجن لمدى الحياة على اثنين آخرين، إثر إدانتهم بهذه التهمة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية عن الناطق باسم الخارجية، تشارلز جوس، قوله للصحفيين في رسالة نصية: “ننفي بشكل قاطع أي تورط في أعمال تجسس.”
وبحسب التقارير التي نقلتها الوكالة، فقد جرى اتهام الرجال الثلاثة بتقديم معلومات إلى “مسؤولين في الاستخبارات الفلبينية” تتعلق بالأسطول الجوي القطري والترسانة العسكرية وسجلات الصيانة والخدمة، وكذلك معلومات مفصلة تتعلق بأسماء وأرقام ورتب عسكرية للعديد من العناصر القطرية.
ولفت جوس إلى أن المسؤولين الفلبينيين أثاروا القضية أكثر من مرة وعلى مستويات عالية مع الكثير من المسؤولين القطريين، ولكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل حول هوية المدانين، واكتفى بالقول إن الذي صدر بحقه حكم بالإعدام يعمل في مؤسسة حكومية، بينما يعمل من صدر بحقهما حكم السجن المؤبد بوظائف تقنية في قاعدة عسكرية.
ولفتت الوكالة الفلبينية إلى أن القضية ستعرض أمام محكمة الاستئناف، مضيفة أن مسؤولين من السفارة الفلبينية في قطر يحاولون الاتصال بالممثلين القانونيين للمحكومين وعائلاتهم وقد قام المسؤولون بزيارة المتهمين في السجن، كما تتابع السفارة محاولاتها لتقديم المساعدة لهم ومراقبة الوضع عن كثب.