كشف المجلس المحلي المؤقت لمدينة الفلوجة أن القصف العشوائي المكثف من قبل قوات المالكي ومروحياته للمناطق السكنية في المدينة، أجبر الأهالي على دفن قتلاهم في الحدائق والساحات القريبة منهم، أو حتى وضعها في برادات منازلهم أحيانا، مبيناً أن ذلك القصف أدى أيضاً إلى عدم إقامة مجالس العزاء على الضحايا.
وأكد عضو المجلس المحلي المؤقت لمدينة الفلوجة، محمد المحمدي، استمرار القصف العشوائي لقوات الجيش على مناطق مختلفة من الفلوجة منذ أكثر من سبعة أشهر، واستهداف المروحيات والطائرات الحربية مركبات المدنيين وتجمعاتهم.
وشهدت مدينة الفلوجة قصفا عنيفا استمر طوال الشهر الماضي، وأعلن الدكتور أحمد الشامي، رئيس الأطباء في مستشفى الفلوجة العام، عن استقبال طوارئ مستشفى الفلوجة 18 جريحا، من بينهم 4 أطفال، واستلمت 3 قتلى بينهم طفل واحد، والحصيلة الكلية 1905 جرحى، و541 قتيلا.
والفلوجة أولى المدن التي خرجت عن سيطرة المالكي بعد أشهر من التظاهر، ومن ثم الاشتباكات المسلحة انتهت بإخراج قوات المالكي منها، لذا عمدت قوات المالكي إلى قصف شبه يومي بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ، وأخيرا دخلت طائرات “سوخوي” على الخط.
ولم تستثن عمليات القصف المساجد وحتى المستشفى الوحيد في الفلوجة.
الله يهلكك يالمالكي ان وداعش بيوم واحد
الله يرحمهم — والله مو عيشة هذة
من وين مانسدها احنا العراقيين تنفتح علينا
اتمنا يصير اتفاق بين الحكومة والمسلحين لاخراج الارهابيين خارج المدن السكانية
مثل ماعملو في مدينة الموصل وداعش وباعش انسحبو خارج المدن
نفس أفعال بشارون …الله ينتقم منهم تنينهم مستعدين يبيدوا المدن بسكانها بحجة مقاتلة الإرهابيين
مدينة الفلوجة دائما مبتلية لأنها مدينة بطلة وشعبها حر ومقاوم …يارب تهلك الهالكي وبشارون وداعش وتخلصنا من شرهم ومعهم إيران المجرمة اللي عم تحركهم