ا ف ب- صرح وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل اليوم الثلاثاء فى الرياض، أن الحكومة السورية ترفض أى حل، لذلك يواجه العرب “مأزقا كبيرا” فى سوريا، مجددا الطلب من مجلس الأمن الدولى القيام بما يتوجب عليه فى هذا الشأن.

وقال الوزير السعودى، خلال مؤتمر صحفى عقب انتهاء قمة الرياض التنموية، إن “المأساة السورية للأسف تكمن فى وجود حكومة ترفض أى حل. يواصلون تصور أن كل من يقاتلهم إرهابى ومن غير المرجح التوصل لحل سياسى معهاfaysal“.

وتابع “ازداد ذلك بعد تعيين المبعوث الدولى العربى الأخضر الإبراهيمى ونحن فى مأزق كبير.. ماذا يمكن أن نقوم به أكثر من ذلك؟”. وأضاف متسائلا “ما الذى يتوقع منا أن نقوم به من اجل أن نفوز بالمعركة؟ الوضع سيء جدا فى سوريا. دمشق أقدم مدينة أصبحت مكانا للقصف كيف لنا أن ندرك إمكانية الوصول الى حل بالمفاوضات مع شخص يفعل هذا بأهله وتاريخه هذا أمر لا يمكن تصوره”.

واعتبر الفيصل أن “الأمم المتحدة أمامها واجب أساسى فى هذه القضية عندما نصل الى مرحلة نقول معها هذا يكفى لقد مات الآلاف ودمرت المدن والبنية الأساسية”.

وقال “إذا لم يكن هناك قرار من الأمم المتحدة سيزداد الأمر سوءا ويتوجب على المجتمع الدولى القيام بما عليه من خلال مجلس الأمن.. قمنا بما يتوجب علينا وفوضنا مجلس الأمن والجمعية العامة فوضت مجلس الأمن ليقوم بشيء”.وتابع متسائلا “لكن الى أى حد يمكن الاستمرار فى حلقة مفرغة؟”.

وأكد الفيصل “ندعو مجلس الأمن الى القيام بمسؤوليته بموجب الثقة التى أوليناها إياه وإلا اعتقد فانه من واجب الجمعية العامة أن تقوم بما يتوجب عليها إزاء فشل مجلس الأمن”.

وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والإبراهيمى أمس الاثنين فى نيويورك “القوى الخارجية” التى تسلح الحكومة السورية والمعارضة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. رجعتوا الخبر يا نورت؟؟ خلاص أنسخ تعليقي السابق و أوفر على نفسي جهد الكتابة من جديد:
    ————————————
    بصراحة طالت الأزمة السورية أكثر من اللازم… و الله ما في احد يتجرع مرارة ما يحدث الا المواطن البسيط الذي في كل الأحوال هو الذي يقاسي و يعاني…في حالة السلم يعاني من قسوة الظروف المعيشية المزرية و في حالة الحرب يعاني من القصف و الدمار و الفرار من الوطن … سواء بشار الطاغية او ما يسمى ”الجيش الحر” كلاهما يحاربان بعضهما من أجل نفس الهدف و هو السيطرة على السلطة…و لكن ماذا عن الشعب؟؟ الإنسان العادي الذي لا يطلب الا عيشة فيها كرامة و امان و سلم …أوقفواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا هذه الحرب اللعينة التي لم تأتي الا بالدمار و الخراب… يا بشار الطاغية إلى متى سوف تعاند؟؟؟..
    أنشر يا اسمراني..

  2. مع حق العرب في أزمة وأولهم دولتك الحقير تدخلتوا بشيء أكبر منكم
    ماكان عليكم التدخل بأسيادكم وانتم تعرفون ماهو العقاب
    العقاب قريبآ ياآل بني خيبر المسألة مسألة وقت فقد…….ليلى

  3. طبعاً الحكومة السورية رفضت الحلول خصوصاً بعد وصول طائرات روسية محملة بالسلاح و توقيف اتفاقية تعاور بين إيران الملعونة و بشار , و بعد ضمان روسيا بحماية سوريا الأسد
    انبطحوا لروسيا يا نصيريين ما إنتو من الإسلام

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *