(CNN)– عقد “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” مؤتمرا صحفيا فريدا من نوعه، ليس فقط لأنه الأول، وإنما أيضا لنجاحه في ربط كهوف أفوغاس، في الصحراء الكبرى، بغرف التحرير العالمية عبر كبسة زر وبواسطة موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي.
ونشر التنظيم نتائج مؤتمر-تغريد أطلقه قبل بداية الشهر، على موقعه “الأندلس.”
وضمّ المؤتمر 70 سؤالا من ضمنها سؤال عن الهدف من المؤتمر فردّ التنظيم بأنه يرغب في “تنوير الرأي العام العالمي الجاهل بعدد من الوقائع.”
واستمر “مؤتمر التغريد” ساعتين وتم باللغة الإنجليزية.
وأوضح التنظيم في معرض إجاباته أن “ربط اتصال مباشر مع الصحفيين، سيؤدي بهم وفقا للقوانين الأمريكية والفرنسية وحكومات أخرى، إما إلى غوانتنامو أو (سجن) سركاجي في الجزائر.”
وتولى الإجابة عن الأسئلة المتحدث باسم التنظيم أبوعبدالله أحمد، الذي حرص على استخدام الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وعلى ربط ملفي الجهاد والسلفية ببعضهما البعض.
وقال المتحدث إنّ ما يربط تنظيمه بتنظيم “جبهة النصرة” في سوريا هي علاقة “دعم وتحالف.”
وقال ردا عمّا إذا هناك اتصالات مع زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري “اتصالات، مع شيخنا..بالتأكيد.”
أما بشأن علاقة التنظيم بتنظيم “القاعدة في شبه الجزيرة العربية” فقد رد المتحدث بالقول إنها “علاقة حب.”
واعتبر أعضاء تنظيم “أنصار الشريعة” في تونس، التي يتزعمها أبوعياض، فقال المتحدث “إنهم إخواننا.”
التنظيم رفض تأكيد مقتل قائده السابق مختار بلمختار، الذي انفصل عنه ليؤسس تنظيم “كتيبة الموقعين بالدم” الذي يقف وراء الهجوم على إن أميناس في الجزائر.
كما رفض تأكيد مقتل القيادي الآخر أبوزيد، ونفى أنه وراء فتوى بمهاجمة “برج إيفل.”
هااااااها تطور ملحوظ ……………..الجزائر