(CNN) — أصدر تنظيم القاعدة في العراق بيانا الاثنين أعلن فيه مسؤوليته عن مقتل عشرات من جنود الجيشين، السوري والعراقي، مطلقا على العملية اسم “غزوة عكاشات” في إشارة إلى المنطقة التي تعرض فيها الرتل لكمين مسلح خلال محاولة الجانب العراقي إعادة العناصر السورية إلى بلدها.
وحمل البيان الذي تناقلته مواقع درجت على نشر أخبار التنظيمات المسلحة، عنوان: “بيانٌ عن غزوة عكاشات المباركة” وجاء تحته: “في عمليّة نوعيّة يسّر الله لها أسباب التوفيق، تمكّنت المفارز العسكرية في صحراء ولاية الأنبار من تدمير وإبادة رتلٍ كامل للجيش الصفوي مع عجلات النقل المرافقة المكلّفة بتهريب عناصر الجيش النّصيري و”شبيحة” النظام السوري.”
وذكر البيان أن الإعداد للعملية بدأ بعد سقوط منفذ اليعربية الحدودي مع العراق بيد الثوار في سوريا، ما دفع بجنود الجيش النظامي السوري إلى اللجوء للعراق مضيفا أن عناصر “القاعدة” في نينوى والأنبار تمكّنت من رصد حركة جنود الجيش السوري “وتتبّع عمليّة التجميع والنقل السريّة من النقاط الحدودية إلى المعسكرات.”
وبحسب البيان فقد أدت العملية إلى “إبادة الرتل بكامله وفيه ما يزيد على المائة عنصر، لم يخرج منهم أحد حياً،” بينما انسحبت المجموعة المهاجمة التي عادت وكمنت لمجموعات أخرى من الجيش العراقي ألحقت بها “خسائر فادحة” على حد تعبيره.
كانت العملية التي جرت في الرابع من مارس/آذار الجاري قد أدت إلى مقتل 48 جنديا سوريا، إلى جانب عدد من جنود الجيش العراقي، وذلك في كمين قرب أحد المعابر الحدودية بين البلدين، وتتهم المعارضة السورية الحكومة العراقية بدعم نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، الأمر الذي تنفيه بغداد بشدة.
اى أسلام هذا الذى حلل لكم قتل الجرحى يا مدعى الأسلام ثم كفا كذبا على أساس انكم الرجال الخارقين تقتلون وتكمنون ولا تمس شعرة منكم فلترونا رجولتكم هذه في أرض الميعاد يا ظلاميين ………………..الجزائر
الله لاينطيكم ولايربحكم وان شاء الله بقعر جهنم خالدين
واكيد صارت خيانة من عرب الحدود العراقية دائما خونة
صار قتال بين الطرفين السوريين ووقعت الجرحى والقتلى على الحدود
والمعركة داخل اراضينا وقتلو من حرس الحدود العراقي
وبعدها نقلو المصابين لمستشفى الرمادي العراقي وبعد اكمال مداواتهم وعودتهم للحدود السورية
هجمت عليهم الاشرار المجرمين من القاعدة وغيرها وقتلوهم
ربي كون تشوفون الذل والسل والمهانة وتبقون طول عمركم مشوهه سمعتكم يامجرمين