واشنطن بوست- يبدو أن تأثير القاعدة لم يتوقف عند الرجال فقط، بل امتد ليصل إلى الأطفال أيضا، وهو يمكن مشاهدته بوضوح في معسكر أشبال زرقاوي، وهو معسكر تدريبي أعضاؤه من الصبيان الصغار.
فوفقا لمجموعة من الخبراء الذين درسوا الظاهرة، يعمل تنظيم القاعدة على بناء صورته لدى الأطفال في وقت مبكر، عبر توسيع مداه ليصل إلى المدارس، وتدريب الأطفال حتى أولئك الذين لم يتجاوزا العاشرة من عمرهم.
ويتشابه هذا المعسكر مع معسكر آخر في العراق كان يعرف بـ”طيور الجنة،” والذي تم تأسيسه قبل عقد من الزمن لتدريب الأطفال على المهام العسكرية، ومنها التفجيرات الانتحارية.