أعلن قاسم الريمي، القيادي في تنظيم القاعدة، في اليمن في بيان صوتي صادر عن مؤسسة “الملاحم” الذراع الإعلامي الرسمي لتنظيم القاعدة مقتل أروى بغدادي 36 عاما (سعودية الجنسية)، ومطلوبة للسلطات السعودية، وابنها “أسامة”، معلنا كذلك عن مقتل شقيقها أنس عصام طاهر بغدادي المكنى بـ”أبي بكر البغدادي” إضافة إلى ابنه وإصابة زوجته.
جاء ذلك إثر عملية الإنزال العسكري الأميركي (29 يناير) على قرية “يكلا” اليمنية، في أول عملية عسكرية تنفذها قوات أميركية في عهد الرئيس دونالد ترمب.
وقدم الريمي العزاء في التسجيل الصوتي إلى زوج أروى بغدادي، وهو (موقوف أمنيا لدى السلطات السعودية).
وقال: “إلى أخي الحبيب سالم الشريف زوج أروى البغدادي”، ناعيا زوجته “أم أسامة” بعد إصابتها بطلقات نارية كما ذكر.
وقدم تعازيه كذلك إلى زوج أروى على مقتل ابنه “أسامة” وكذلك صهره “أبوبكر البغدادي” أنس طاهر، شقيق أروى بغدادي قائلا: “لقد كان نعم الأخ الصابر المرابط المحتسب”.
كما كشف الريمي عن إصابة زوجة أنس طاهر مصرية الجنسية التي كانت قبل ذلك زوجة أخيه محمد الذي قتل في إحدى المواجهات الأمنية بوادي الدواسر بالرياض، ناعيا في الوقت ذاته مقتل ابن أنس طاهر.
ووفقا لما جاء في بيان الريمي، أعلن عن مقتل 14 عنصرا من تنظيم القاعدة و11 امرأة وطفلا وهم كل من “عبد الرؤوف الذهب، وسلطان الذهب، وأبو برزان القيفي ووالده وعبدالله، وأبي بكر البغدادي أنس عصام طاهر، وأحمد عبادة الزوبة، وأبونوح القيفي، وعمه، وحمزة السوداني، ومقداد الدمتي، وحنين الصنعاني وأبو عبدالله الصنعاني وأبي سيف الجوفي زائرا لمنزل الذهب (سعودي الجنسية)، وأبوالليث الصنعاني أخو خولان.
أما النساء القتلى، فهن أروى بغدادي وزوجة أبي الوليد الحضري وعائلة مبخوت علي العامري، والأطفال أحمد ابن عبد الاله الذهب، وابن أخت عبد الإله الذهب، وابنة أنور العولقي، وابنة فهد القيفي، و3 من أبناء أبو عبد الله الحضرمي، وأسامة الشريف، ومرسل العكمة، وابن أنس عصام طاهر “ابي بكر البغدادي”.
منظر مقرررررف فين عينيها
الى جهنم وبئس المصير