أكدت وزارة الخارجية المصرية والحكومة الليبية “المؤقتة” مقتل عدد من المصريين نتيجة التفجيرات التي تبناها تنظيم “داعش” في مدينة “القبة”، شرقي ليبيا الجمعة، وأسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 40 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً، وفق مصادر ليبية.
وقالت الخارجية المصرية السبت، إن ا”لوزارة تتابع الموقف مع السلطات الشرعية الليبية، لحصر أعداد المصريين سواء القتلى أو المصابين من ضحايا التفجيرات الإرهابية الثلاثة، التي وقعت الجمعة في مدينة القبة بشرقي ليبيا.”
ونقل البيان عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة، السفير بدر عبدالعاطي، قوله إن “الخارجية تنسق في الوقت الحالي مع السلطات الشرعية بليبيا، لشحن جثامين المصريين الذين قضوا في الحوادث الإرهابية.. تمهيداً لإعادتهم إلى مصر، وكذلك متابعة حالة المصابين من أبناء الوطن.”
من جانبها، أصدرت الحكومة “المؤقتة” في ليبيا، برئاسة عبدالله الثني، وهي الحكومة التي تحظى باعتراف دولي، بياناً أدانت فيه “بأشد العبارات” ما قامت به “مجموعة إرهابية متطرفة” من استهداف مبنى مديرية الأمن بمدينة القبة، ومحطة للوقود بالمدينة، بعدد من السيارات المفخخة.
وذكرت أن التفجيرات أسفرت عن “وقوع عشرات القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين، إضافة إلى ستة مواطنين مصريين”، وتوعدت بأن “الجيش الليبي سيرد بكل قوة، مكثفا عملياته العسكرية ضد أوكار ما يسمى بتنظيم داعش، في ليبيا”، بحسب ما أورد البيان.
وفي وقت مبكر من صباح السبت، أعلن تنظيم “داعش”، عبر عدد من المنتديات الإعلامية على شبكة الإنترنت، مسؤوليته عن الهجمات التي شهدتها مدينة القبة، والتي جاءت بعد نشر التنظيم صور لاستعراض عسكري قام به في مدينة “سرت” شرقي ليبيا.