(CNN)– فرضت وزارة الداخلية المصرية حالة من التكتم على التحقيقات الجارية في محاولة الاغتيال التي تعرض الوزير محمد إبراهيم، في وقت سابق الخميس، في الوقت الذي نفت فيه اعتزام الوزارة إجراء أي تغييرات في قيادات الوزارة.
وأهابت الوزارة، بوسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية “عدم إذاعة أو نشر أية معلومات” تخص “المحاولة الفاشلة للاعتداء على وزير الداخلية”، وأكدت أن ذلك يأتي “حرصاً على مُجريات الفحص والتحقيق.”
وشددت الوزارة على أنها “المنوط بها إصدار البيانات حول الواقعة، وما يتصل بها من معلومات”، مشيرة إلى أن فريق العمل، من رجال المباحث الجنائية والأمن الوطني والأمن العام والأدلة الجنائية، انتهى من “فحص مسرح الحادث، وجمع كافة الآثار التي تفيد التحقيق وتحليلها والربط بينها.”
وبينما أكد البيان أن فريق العمل توصل إلى “معلومات مهمة في كشف ملابسات الحادث وضبط مرتكبيه”، فقد أفادت الوزارة بأنه يجرى حالياً “استكمال تنفيذ عناصر خطة البحث، وجمع المعلومات، ودراسة ما رصدته بعض الكاميرات بمنطقة الحادث، ومناقشة شهود العيان من سكان المنطقة ومن تصادف وجودهم فيها.”
وفي بيان آخر لوزارة الداخلية، نفى مسؤول الإعلام الأمني ما رددته بعض وسائل الإعلام، مساء الجمعة، حول اعتزام الوزير إجراء تغييرات في قيادات الوزارة، وأكد أن هذه الأنباء “ليس لها أي أساس من الصحة.”
ماذا تقول أنت؟