ذكرت وسائل إعلام مصرية، الأربعاء، أن محافظة القاهرة أصدرت قرارا بتغيير اسم شارع السلطان سليم الأول، وهو أحد أشهر سلاطين العثمانيين، الكائن بحي الزيتون في العاصمة المصرية بعد عقود من تسميته بهذا الاسم.
وقال محافظ القاهرة، عاطف عبد الحميد، إنه لا يصح إطلاق “اسم مستعمر” على أحد الشوارع المصرية، وإن أساتذة للتاريخ المعاصر تحدثوا عن “قتل سليم الأول آلاف المصريين”، خلال معارك ضد العثمانيين.
وأوضح المحافظ أنه سيتم عقد جلسات نقاش مع مثقفين وممثلين عن أهالي وأصحاب المحال في الشارع لاختيار اسم مناسب.
ويأتي تغيير اسم الشارع بناء على ما تقدم به أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان، محمد صبري الدالي، بأنه لا يصح إطلاق اسم “أول مستعمر لمصر، الذى أفقدها استقلالها وحولها لمجرد ولاية من ولايات الدولة العثمانية..” على أحد الشوارع.
ويسيطر التوتر على العلاقات بين القاهرة وأنقرة منذ سنوات على خلفية التناقضات في ملفات عدة، كان آخرها النزاع على مناطق استخراج الغاز بشرق البحر المتوسط.
فعلتها قبلها دُويلة الامارات او بالاحرى الخمّارات !!!
عصر الانترنت بصرنا بالتضليل التاريخي الذي تعرضنا له فيما يتعلق بالدولة العثمانية، فقد كانت خلافة نشرت دين الله في الغرب وحفظته في الشرق، وما هذه الا محاولات مكشوفة لها أبعاد سياسية ضيقة حالية ولا علاقة لها بالتاريخ أبدا
هو إنتوا أصلاً تطولوا اتكونوا زي اخلاق العثمانيين وسلاطينها يا أقزام بس الحمدلله إنكم تعرفون قدر انفسكم بدللالة تغيير اسم الشارع .. خلوا اسمه يبقى السيسي العار عشان يفضّل لاصق بذاكرة الاقزام من المتملقيين …
وعلى فكره كل الناس استفادت من الاستعمار ببلادهم ان كان لغه أوحضاره أو بنيه تحتيه أو ثقافة الا إنتوا هدمتوا حضارتكم وضليتوا على الهشك بشك والقواده والحشيش والمخدرات والجهل والتخلف وفِي الأخر صرتوا عبيد لواحد حتى منطق ما عنده لما بيتكلم.
يخرب بيتكم , الان تذكرتو اسم الشارع وعرفتو انه باسم مُستعمر !!! على العموم خلو الباب مردود واتركو الشارع بلا اسم يمكن العلاقات التركيه المصريه تضبط ويرجع اسم الشارع كما كان
احمد موسى انت اكثر شخص لهُ الفظل باستمرار جو شو ولولاك ما اضحك بهذا الشكل .
كل خرم ابره في مصر او ثلاث ارباع العالم كله للدوله الاسلاميه العثمابيه …..الحين كخه
التعليقات المنشورة وقسم منها لمعلقين احترم التوازن و العقلانية في تعليقاتهم فاجأتني هذه المرة … لا يعتبر اطلاق اسم محتل على شارع في بلد ذو سيادة سوى لأن المستعمر مسلم … منطق عجيب و غريب … الأدهى لو قام العثمانيون خلال احتلالهم للدول العربية بأعمارها و نشر الثقافة و التنور لقنا حقهم يقولون هذا و لكن نسي هؤلاء المعلقين مدى تسلط لدولة العثمانية على مقدرات العرب و النكيل و التعذيب بابشع الأساليب و يكفي الدولة العثمانية فخرا انها مخترعة الخازوق الذي ربما لم يعرف المعلقين انه قد يكون جد من اجدادهم قد اجلسه العقمانيون عليه و لكن كل هذا عندهم يهون مادام العثمانيون قد احتلوا و نهبوا مدنا اوربية و نشروا الأسلام ببطشهم كما سرقوا جوهرة الأمبراطورية البزنطية القسطنطينية و لهذا يهون عندهم الجهل و التخلف الذي زرعه العثمانيون في بلادهم فداء لمنجزات العثمانيين الدموية بحق البلاد التي غزوها و نكلوا بأبناءها خصوصا ان تلك البلاد بلاد النصارى … يعني يحبون العثمانيون كرها بالنصارى و ليس حبا بالعثمانيون و بأنجازاتهم الدموية. المستعمر الفرنسي الذي جلب الثقافة و ساهم في نشر اول جريدة مصرية و غيرها من الأنجازات يوصف هذا المستعمر بأبشع الأوصاف لا لشيء سوى كونه مستعمر مسيحي.
الأمة الأسلامية في انحدار فكري دون شك و السؤال الى اين سيؤدي هذا الأنحدار المبني على التطرف و التعصب؟