القت أجهزة الأمن المصرية صباح اليوم الجمعة 18 يناير/كانون الثاني القبض على مواطن مصري قبطي يدعى نادر عطية مسعود يبلغ من العمر 64 عاما وأحالته للنيابة العامة بمركز الوقف في محافظة قنا بصعيد مصر تحت حراسة أمنية مشددة لاتهامه بهتك عرض طفلة مسلمة ذات خمسة سنوات، ما تسبب في اندلاع احداث طائفية.
واضطرت اجهزة الأمن لاطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق مئات المسلمين الذين حاولوا كسر الحاجز الامني امام كنيسة الشهيد أبي فام بقرية المراشدة في محافظة قنا. بينما باشرت قوات الأمن عملية تأمين سلامة الكنيسة والمصلين فيها.
هذا، وقد نجحت قوات الأمن بمحافظة قنا والعقلاء من المسلمين فجر اليوم من نزع فتيل فتنة طائفية كادت أن تحدث بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف بعد قيام رجل قبطي يبلغ من العمر 64 عاما بالتحرش بطفلة من عائلة مسلمة تبلغ من العمر5 سنوات فقط واستدراجه لها داخل مسكنه. وهو الأمر الذي أثار أهالي القرية وزرع بداخلهم ثورة غضب لم تهدأ إلا بعد تأكد عدد منهم من إلقاء القبض علي “الذئب العجوز”، الذي قام القمص فيلبوس راعي كنيسة الشهيد أبي فام بإرشاد قوات الأمن الى مكان اختبائه، ومن ثم ألقت الشرطة القبض عليه.
وكان أهالي القرية قد حاصروا المطرانية لأكثر من ساعتين اعتقادا منهم أن المتهم بداخلها وأطلقت قوات الشرطة المكلفة بحراستها عدة أعيرة نارية لمنعهم من الأقتراب منها أو دخولها، وهو الأمر الذي احدث حالة من الهياج الشديد بين الأهالي بعدما اهتزت أركانهم على أثر الحادث الوحشي.
في الوقت الذي نجح عدد من أهالي القرية من المسلمين من إخماد النيران بمحل تجاري مملوك لقبطي بعد قيام بعض الصبية المسلمين بإضرام النيران ببوابته.
كما هرع حكمدار قنا واللواء أحمد عبد الغفار على الفور الى قرية المراشدة بعد إخطارهما بقيام عجوز مسيحي بهتك عرض طفلة مسلمة تبلغ من العمر 5 سنوات وقيام والدتها بتقديم بلاغ ، وسط ثورة غضب من أهالي القرية إنفجرت على أثر سماعهم للحادث الوحشي، وتم الدفع بـ 6 تشكيلات لقوات الأمن المركزي التي قامت بتطويق مبنى الكنيسة بعد سريان إشاعة بأن المتهم يختبئ بداخلها خشية بطش الأهالي به.
رجل ما أرتكب جريمة يتم القبض عليه ويقدم للمحاكمة
ليه حرق محلات ناس تانية دون وجه حق ولم ترتكب آى ذنب ,
صحيح الفعلة كبيرة ولكن آيه ذنب الآخرين , كفاكم حماقات