أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية المصري، إلقاء القبض على د. ياسر علي، المتحدث السابق باسم الرئيس المعزول محمد مرسي، وكشف الوزير أيضاً أن قوات الأمن مازالت تطارد بقية المتهمين في تفجير مديرية أمن الدقهلية بعد أن نجحت في القبض على عدد منهم.
وقال الوزير في تصريح لبرنامج “الحياة اليوم” على قناة “الحياة”، مساء ليل الثلاثاء، إن جهاز الأمن الوطني ومباحث الجيزة رصدا وجود ياسر علي في إحدى الشقق بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة، وعلى الفور توجهت قوة من الأمن الوطني والمباحث إلى مقر إقامته وألقت القبض عليه.
يُذكر أن أنباء ترددت خلال اليومين الماضيين عن هروب ياسر علي برفقة القيادي الإخواني عمرو دراج، ولكن الأخير سبقه في الهروب الى أحد البلدان يرجح أنه السودان أو تركيا، وتردد أيضاً هروب د. محمد علي بشر وزير التنمية المحلية في عهد مرسي وعضو مكتب الإرشاد، رغم تداول نفي لهذا الهروب من جانب بشر.
ومن المعروف أن القيادات الإخوانية الثلاث (ياسر علي وبشر وعمرو دراج) هم آخر القيادات الإخوانية في الصف الأول للهيكل التنظيمي لجماعة الإخوان، وكانوا يقودون محاولات التوصل مع النظام المصري الجديد بعد عزل مرسي لصيغة حوار مع السلطة الجديدة، ولكن وبعد إعلان جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً من قبل الحكومة المصرية وهروب آخر القيادات الإخوانية تنقطع آخر السبل لدمج الإخوان في الحياة السياسية.