البيان- كان على رئيس مجلس الأعيان الأردني، طاهر المصري، رئاسة جاهة كبيرة توجهت إلى مضارب عشيرة الفايز، لحل خلاف وقع بين النائبين، محمد عشا الدوايمة وهند حاكم الفايز. وكان في استقبال الجاهة نواب ووجهاء ووجهاء وشيوخ من قبيلة بني صخر وعشيرة الفايز، تقدمهم رئيس الوزراء الأسبق، فيصل الفايز.
وكان النائب محمد الدوايمة شتم النائب الفايز، ما اضطره لاحقاً إلى طلب الصفح من عشيرة الفايز، عمّا بدر منه بحق ابنتهم النائب. وبعد نقاش عشائري، وإصرار عشيرة الفايز الحصول على عطوة عشائرية شهراً، على أن يتقدم النائب الدوايمة باعتذار تحت قبة البرلمان، اتفق الطرفان على أن يكون رئيس مجلس الأعيان، طاهر المصري، “كفيل الوفا”، وأن يكون فيصل الفايز “كفيل الدفا”.