قررت لجنة قضائية في فرنسا الأربعاء، رد الدعوى التي تطالب بالتحقيق في ظروف وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، بسبب “عدم كفاية الأدلة”، التي تثبت ما إذا كان قد “قُتل” أم أن وفاته كانت طبيعية.
وذكرت النيابة العامة، وفق ما أورد تلفزيون “فرنسا 24″، أن القضاة المكلفين بالتحقيق في ملابسات وفاة عرفات، قرروا رفض الدعوى التي أقامتها أرملة رئيس السلطة الفلسطينية الرحل، بعد العثور على مادة مشعة في أغراضه الشخصية.
وكان عرفات قد توفي بأحد المستشفيات العسكرية قرب العاصمة الفرنسية باريس، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2004، إثر تدهور مفاجئ لحالته الصحية، وسط شكوك، تزايدت مؤخراً، حول احتمال إصابته بـ”التسمم الإشعاعي.”
الذي قتل عرفات ليست أسرائيل بل هم العرب بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص وأنا هنا اقصد الحاشية التي كانت حول الرئيس عرفات رحمه الله لذالك عندما تغلق القضية فهذا لصالح المتأمرين وليس لصالح اسرائيل