(CNN) — قررت المحكمة الناظرة بقضيتي “التخابر” و”اقتحام السجون” المتهم فيهما عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم الرئيس المعزول، محمد مرسي، تأجيل الحكم بالقضية إلى منتصف الشهر الجاري، وذلك بعدما تأخر تسلمها لرأي المفتي إلى صباح الثلاثاء، موعد الجلسة.
وقال القاضي، في جلسة سريعة عقدت بحضور المتهمين: “ورد صباحا للمحكمة الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهوري وقررت المحكمة مد أجل النطق بالحكم لجلسة 16 يونيو/حزيران 2015 لإتمام المداولة.”
ففي 16 مايو/ أيار المنصرم، أمر رئيس المحكمة، المستشار شعبان الشامي، بإحالة أوراق مرسي و106 متهمين آخرين بقضية “اقتحام السجون”، إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهم، فيما أحال 16 متهماً آخرين في قضية “التخابر” إلى المفتي لنفس السبب.
وبهذا القرار أصبح شعبان الشامي هو “أول قاض” يأمر بإحالة أوراق رئيس سابق لمصر إلى مفتي الجمهورية، كما أصبح مرسي نفسه “أول رئيس” يواجه عقوبة الإعدام.
وفيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن المفتي، الدكتور شوقي علام، قد أرسل رأيه في وقت سابق بشأن كلا القضيتين، وسط تكهنات بأن الرأي، وهو استشاري غير ملزم للمحكمة، قد انتهى إلى “رفض” الحكم بإعدام مرسي، فقد نفت دار الإفتاء تلك التقارير ووصفتها بأنها “مجرد تكهنات.”
وقال إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية الاثنين، إن “جميع التصريحات الخاصة بقضايا الإعدام، التي يتم تداولها في بعض وسائل الإعلام، مجرد تكهنات، وأن أي أخبار تنشر في هذا الإطار عارية تماماً عن الصحة.”
وأضاف أن “المعلومات حول المحكوم عليهم بالإعدام تحاط بسياج من السرية التامة، لأن دار الإفتاء تتبع المنظومة القضائية في التعامل مع مثل هذه الأمور، ولا يجوز لأحد الاطلاع عليها قبل النطق بالحكم”، معتبراً أن “دار الإفتاء في هذه القضايا جزء من إجراءات المحاكمة.”
وبالإضافة إلى مرسي، تضم قائمة المحالين للمفتي العديد من قيادات جماعة الإخوان، التي تعتبرها الحكومة المصرية “تنظيماً إرهابياً”، في مقدمتهم المرشد العام للجماعة، محمد بديع، والداعية يوسف القرضاوي، وعناصر من حركة “حماس” الفلسطينية، ومن “حزب الله” اللبناني.
وفي أعقاب صدور قرار الإحالة، دعت جماعة الإخوان، وبعض القوى المتحالفة معها، إلى “عصيان مدني” الثلاثاء، تزامناً مع جلسة النطق بالحكم، فيما دعت جماعة أطلقت على نفسها اسم “علماء الأمة”، في بيان بعنوان “نداء الكنانة”، إلى المزيد من ممارسات العنف ضد السلطة الحاكمة.
وذكرت البوابة الإلكترونية لحزب “الحرية والعدالة”، الذراع السياسية للجماعة، في تقرير لها الاثنين: “لقيت دعوات العصيان المدني، التي دعت لها بعض القوى الرافضة لحكم العسكر، استجابات واسعة من قبل بعض الحركات والائتلافات، ما شكل مصدر إزعاج للانقلابيين.”
ولفت موقع الحزب “المحظور” إلى أن أحد مؤشرات الاستجابة لدعوة ما وصفته بـ”عصيان يزلزل الانقلابيين”، تتمثل في “حملات التحريض، الذي تقوده وسائل الإعلام المحسوبة على الانقلاب، وممارسة كل ألوان التشويه والتخويف من الاستجابة لدعوات العصيان”، بحسب التقرير.
يُذكر أن مرسي أصبح “أول رئيس منتخب لمصر”، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2012، وهي الأولى بعد “ثورة” 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام مبارك، إلا أنه لم يستمر في المنصب الرئاسي سوى عام واحد، حيث قام الجيش بـ”عزله”، في أعقاب احتجاجات شعبية نادت برحيله.
يا ريت بلاش تعدموه لانه مش عمل اي شيء غير انه كان دلددول اي نعم القانون لا يحمل مغفلين بس اعذروه هو كان دلدوول لسيده
يعني اسجنوه بس بلاش إعدام بليز
كلامك صح أذا عدموه مين بدو يبعكم فول وطعمية
يسعد مساك ومسا الأكابر أمثالك….
يسجن شرفاء مصر وعلمائها وتبقى الحثالة لتحكم، الرئيس الشريف المؤمن حافظ القرآن
لايهاب إلا الله .اللهم فرج كربه و عجل بنصره يا رب
الله يكون بعونك و يخرب بت ابو الخسيسي و بيت كل من يريد لك شر …
و الله يحرق قلوب كاهينك باعز ناس عندهم
في اولادهم ..
إعدام بإذن الله لك وكل الخونه
ربنا يفك اسرك يا مرسي انت وكل المظلومين وينصركم عن قريب …الناس السعداء بأحكام الاعدام الظالمة اللي عم ينالها الاخوان وغيرهم مشاركين بدمائهم ..و المظلوم ربنا بيقتص له بالدنيا قبل الأخرة من كل من شارك بظلمه …