القضاء المصري يصنف كتائب القسام كمنظمة إرهابية

http://youtu.be/-qtZoMTIpdA

هلا اخر العنقود
مارايك انسخه الام وبعد القراءه اختاري العنوان
ليت مامون موجود

الاهداء
اهدي هذا الموضوع لاخر العنقود اةلتيشجعها اي بالكتابه ولانه اطلقت عملاقا اسمه المحاوله وهاانا ذا احاول ان اكتب فان وفت فمن الله وله الفضل وان كان الموضوع غير مناسب فحسبي اني حاولت

الانترنت واقع ام قصر من الرمال؟

من منا لايعرف القطار البخاري اولم يحلم بان يستقله ويأخذ فيه جولة ومن منا لم يستمع الى اذاعه معينه او برنامج معين ينتظره ليستمع له او ليشارك فيه لكن أي من الاختراعين يمكن ان يتقبله الانسان اكثر من الاخر ؟ قد يبدوا السؤال صادما وبديهيا وبالتالي الاجابة اكثر بداهة لكن اذا اعتبرنا ان هذا النقاش حصل بعد عام 1769 العام الذي بدا فيه الاختراع سيكون السؤال اشبه بالخيال العلمي او الهلوسة العلمية إلا ان وطأة النقاش ستقل بعد عام 1901 م بعد اختراع ماركوني لجهاز الراديو وسيكون الجواب اكثر تقبلا ورغم ذلك يظل سؤال اخر اكثر غرابه من السؤال الاول وهو لماذا اٌخترع القطار البخاري قبل الراديو ؟
الانسان يتقبل الاشياء التي يستطيع ان يشاهدها ويلمسها كواقع فيزيائي اكثر من تلك الاشياء التي يشعر بتأثيرها ولا يدرك كنهها ،نستطيع ان نتكلم او ان نكتب عدة صفحات عن اثر الكهرباء لكن كم عدد الذين يستطيعون ان يعرفوها ؟ اذا رجعنا الى المثال الاول للقطار والراديو وتخيلنا ان هناك مذيعا في برنامج معين ونحن نستمع له فأننا نستطيع ان نكون ألاف الصور والخيالات والتحليلات عن المذيع وعن الموضوع الذي يتكلم فيه وكل ذلك من نبره صوته والمعلومات التي يقدمها لكن ماذا لو وجدنا نفس المذيع في رحله قطار بخاري(فلم عربي) كيف سيكون حكمنا عليه وعلى حديثه وهل سنعتمد على صوته ام اننا سنستخدم ادوات اكثر للحكم عليه كصوته وتعابير وجهه وشكله وغيرها من الصفات وإذا كنا لانعرفه هل نستطيع ان نحكم انه نفس المذيع من صوته فقط ؟ ان معرفتنا للمعلومة والأدوات المستخدمه هي التي تساعدنا على تقبل الوضع والوثوق به فما كان يعتبر في الماضي خيالا اصبح بالتقدم العلمي شيئا ملموسا اقرب مايكون الى الواقع ولان الانسان يحب الابتكار والاختراع فقد اخترع عالم الانترنت ليبني به خيالاته وإبداعاته وليتحرر من بعض القيود الطبيعيه الموجودة كالبعد الجغرافي مثلا والسياسي والتقني كأدوات التخزين والتعليمية كالمكتبات المختلفة وغيرها من الاشياء التي يحتاج اليها ومع استخدامنا لهذا العالم برزت نفس الاسئلة القديمة الموجودة مع كل اختراع جديد تماما كما حصل مع اختراع الراديو فأصبح الجدال القائم هل هذا العالم هو عالم حقيقي , انعكاس للعالم الحقيقي او عالم افتراضي بكل مافيه ؟
لكن قبل ان ندخل في جدال ان الانترنت عالم خيالي ام لا فان الاولى ان نعرف ما الذي نقصده بكلامنا هل نقصد الانترنت ام الشبكه العنكبوتيه ذلك ان البعض يعتقد انهما كلمتان مترادفتان لكن الحقيقة انهما مختلفتان فالانترنت ماهو إلا شبكه كبيره تتكون من عده شبكات صغيره تستخدم بروتوكول (TCP/IP) وهي بـإختصـار شبكه الشبكات وهي تقدم خدمات كثيرة من ضمنها مايسمى بالشبكة العنكبوتيه ( WWW) والتي يمكن من خلالها استخدام صفحات الويب للإبحار من جهاز الى اخر خلال شبكه الانترنت باستخدام مستندات النص الفائق المرتبطة مع بعضها البعض على اجهزة مختلفة على شبكة الانترنت من خلال المتصفحات (FIREFOX مثلا) للوصول الى هذه المستندات المترابطة من خلال 3 تقنيات يعتمد عليها الويب وهي العنوان (URL) ولغة الترميز للنص المتشعب (HTML) و بروتوكول النص المتشعب (HTTP ).
ان الحكم بان الشبكة العنكبوتية عالم افتراضي هو في الحقيقة كلام فيه مبالغه ذلك ان الشبكة العنكبوتية استطاعت ان تطلق الكثير من الابداعات البشرية وتسهل الحياة بشكل اكبر فمن خلال الشبكة العنكبوتية يمكنك تحميل ألاف الكتب او حجز تذاكر الطيران او ممارسه التجارة الالكترونية ويتعدى الامر ذلك بتقديم الحكومات لخدماتها من خلال الحكومة الالكترونية او الحكومة الذكية او استخدامها في الاحوال الجوية اما في مجال الشبكات الاجتماعية فيمكنك الاتصال والمحادثة والدردشة وتبادل الخبرات مع اشخاص اخرين لذلك نستطيع ان نقول ان الشبكة العنكبوتية ماهي إلا وسيله تساعدنا في تخطي الحواجز والعوائق الفيزيائية والمادية والثقافية والسياسية والتقنية لتجعل الكرة الارضية تبدو وكأنها قرية صغيره ليس ذلك فحسب بل هي تتأثر وتأثر في شخصياتنا وثقافاتنا وتعطي انطباعات مختلفة عن تلك التي كنا نكونها عن الطرف الاخر فهي نقلت كل مافي حياتنا لصفحات الويب على ان لها عيوبا مثلها مثل أي اداة اخرى فالإنسان يستطيع ان يوظفها للخير او للشر لكن لماذا سميت بالعالم الافتراضي وهل هي حقا قصر من الرمال؟
ان الانترنت وأدواتها المختلفة بما فيها الشبكة العنكبوتية استطاعت ان تسيطر على حياه وعقول البشر بل وحتى قلوبهم فأصبحت هي الانعكاس الطبيعي لحياتنا فهي في كثير من الاحيان صارت عالمنا الرائع الذي لايمكن ان نستغني عنه لما تقدمه لنا من خدمات وفوائد بمختلف الاصعدة العلميه والاجتماعية والإنسانية وغيرها من المجالات اما وصفها بأنها قصر من الرمال ففيه اجحاف كبير ذلك ان كل التعاملات في حياتنا الطبيعيه اذا لم تكن على اسس سليمة تتحول الى قصور رمليه سواء العلاقات العاطفيه او الماليه او التجاريه والفرق الوحيد هو اننا نبدأ علاقاتنا وتعاملنا في العالم الالكتروني في الغالب من دون ان يكون بيننا معرفه مسبقة ولعل من اسباب تسميتها بقصر الرمال او العالم الافتراضي مايلي:

١-٠ طبيعة ألانترنت الشبكه العنكبوتيه
تتكون الانترنت بكل مكوناتها من عناصر مادية وانظمة تعمل عليها وبالتالي ارتباط الانسان بهـا والاستفادة منها يعتمد على تكامل تلك العناصر وعملها بشكل متناسق وفي حال تعطل اي سلسله منها حتى ولو كانت بسيطة قد يلغي هذا العالم بكل مافيه عكس العالم الطبيعي الذي تكون عناصره اكثر ثباتا .
٢. الاستقلالية : يعتقد البعض بأنه شخصيه مستقلة تختلف عن الواقع فيدخل باسمه او باسم مستعار ويتصرف بشكل يختلف عن واقعه الطبيعي وفي دخوله على هذه الشبكه ربما يفعل ويقول مالا يستطيع قوله في عالمنا المشاهد بل ان هذا العالم يصبح عالمه الحقيقي الذي من خلاله يكشف الانسان سلوكه وتصرفاته ووجهات نظره ومقدار مايحمله من خير او شر ذلك انه ربما يشعر بتجرد من القيود الموجودة في عالمنا فيتجه لما يحب ولما يتلائم وقناعاته لأنه يتعامل بقناعه العالم الافتراضي الذي يمكنه من فعل وعمل مايحلوا له بدون أي قيود او شروط تعيقه كما في عالمه الطبيعي .
٣. الأمان وهو هنا الامان الفيزيائي وان كان فيه نظر(التهكير والتجسس والفيروسات) إلا ان الامان الفيزيائي في الشبكه العنكبوتيه اكبر بكثير من عالمنا الواقعي فلا عواقب مباشره كما هي في عالمنا المشاهد فيمكن من خلال الشبكات الاجتماعية تبادل الاراء والاختلاف الحاد من دون الخوف من العواقب المباشرة كما في المواجهه وأحيانا لان النقاش لا يؤخذ بنفس الجدية التي نأخذها في حياتنا العادية بسبب بسيط وهو اننا نتكلم ونتحدث مع اشخاص تنتهي علاقتنا معهم بمجرد اغلاق الموقع او الخروج من اجهزتنا .
٤.خلط المفاهيم مع مفاهيم الواقع الافتراضي او الحياة الثانيه كمواقع الكترونية معلوماتية افتراضيه تهدف للتعلم او المشاركه الاجتماعية وتم تحديدها بخمس فرضيات وفقا لشركه غارتنر .
5. الموثوقية : فالإنسان يثق بالمواقع ذات المرجعية كالمواقع الحكومية بعكس المواقع التي لايعرف مرجعياتها وبالتالي لايثق كثيرا في الاشخاص الذين يتعامل معهم .
يمكننا ان نأخذ مفاهيمنا للنت او لأدواتها بما فيها الشبكه العنكبوتيه بنظرية الفيل التي وقعت لأحد ملوك الهند والتي تقول انه كان هناك ملكا هنديا جمع اناس لم يروا الفيل في حياتهم وربط اعينهم بحيث لايرون الفيل وطلب من كل شخص منهم وصف الفيل فاخذ كل شخص يلمس جزاءا من الفيل ويصفه فمن مسك رجله قال ان الفيل عبارة عن حيوان له ارجل ضخمه كالشجرة الضخمة ومن مسك نابه قال انه حيوان ذو انياب ضخمه ومن مسك بطنه قال انه حيةان جلده خشن ضخم وهكذا اخذ كل منهم يصف ماتقع عليه يده فبما توصف أنت / أنت ِ الشبكه العنكبوتيه؟

ما شالله عليك يا أحمد , يعني حسيت نفسي في حصة كمبيوتر انفورميشين , مادة اخرى من المواد اللي فشلت انا فيها هههه. بس والله أحييك على كل هالمعلومات.
تحياتي لسنفورة الغالية وياريت انتي كمان تكتبي عن هالموضوع و الجانب الإنساني له. أعتقد أنه علاقتنا مع من نقابلهم على هذه الشبكة علاقة مميزة وإنسانية بحته, لا يتخللها اي مصالح أو ارتباطات .اجمل ما فيها اننا نتحدث مع بعضنا من دون اي ضغوطات بالبعكس نحن نستمتع في حديثنا ونكتشف نفسنا اكثر ونكتشف غيرنا من دون ان نقابلهم . هي علاقة ممكن تكون متينة وابدية اذا عرفنا كيف ننميها ونبقيها في إطارها الصحيح.