اختتم قادة دول منظمة التعاون الإسلامي الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، الجمعة، في تركيا، بإصدار بيان من أكثر من 200 بند، بينها إدانة “الأعمال الإرهابية” لحزب الله و”استمرار دعم إيران للإرهاب” والتدخل في شؤون دول المنظمة.
بينما غاب الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف عن اجتماع البيان الختامي، بسبب إدراج بنود ضد إيران وحزب الله، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وأفاد البيان الختامي، الذي نشره موقع منظمة التعاون الإسلامي، بأن “المؤتمر أدان حزب الله لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن، ولدعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة”.
وأكد المؤتمر أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، وحل الخلافات بالطرق السلمية، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
وأدان المؤتمر الاعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة العربية السعودية في مدينتي طهران ومشهد في إيران، ورفض المؤتمر التصريحات الإيرانية حول تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية، ووصفها بأنها “تحريضية وتدخل سافر” في الشؤون الداخلية للسعودية.
كما أدان المؤتمر تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال، و”استمرار دعمها للإرهاب”، وفق ما جاء في البيان، مؤكدا على ضرورة نبذ الأجندة الطائفية والمذهبية لما لها من آثار مدمرة وتداعيات خطيرة على أمن واستقرار الدول الأعضاء وعلى السلم والأمن الدوليين.