تطارد القوات المسلحة التونسية مجموعتين من المقاتلين الإسلاميين قرب الحدود الجزائرية واحدة في جبل الشعانبي، والثانية بولاية الكاف، حسب ما أفاد الخميس 2 مايو/أيار، الناطق باسم وزارة الداخلية الجزائرية، محمد علي العروي.
وقال العروي “هناك مجموعتان، واحدة في جبل الشعانبي وتضم 15 فرداً، والثانية تضم 20 شخصا في ولاية الكاف قرب الحدود الجزائرية”، بدون مزيد من التفاصيل.
وأعلن مصدر أمني في جبل الشعانبي، الأربعاء، أن مجموعة المقاتلين الإسلاميين مكونة من خمسين شخصا بين تونسيين وجزائريين تتحصن في المنطقة المذكورة.
ولم تشر وزارة الدفاع التي تقود العمليات إلى عدد المقاتلين المسلحين مبررة ذلك بوعورة الأرض.
وقال العقيد مختار بن ناصر الناطق باسم الوزارة “لا أعلم ما هو عددهم، لكن منطقة الشعانبي واسعة، ونحن بصدد محاولة مطاردتهم، وفي الوقت الراهن لم نعتقل أيا منهم”.
ولم ترد معلومات عن المجموعة الثانية في ولاية الكاف على مسافة مئة كيلومتر شمالا.
وتطارد القوات المسلحة التونسية منذ الاثنين مجموعة لغمت جبل الشعانبي بعبوات يدوية الصنع، ما تسبب في سقوط جرحى في صفوف الجيش والحرس الوطني، وفقد بعضهم بعض أعضائه.
وردا على سؤال حول تعاون محتمل مع الجزائر، أعلن العقيد أن التنسيق يتم عبر تبادل المعلومات فقط، ولا توجد عمليات مشتركة.