رحبت إيران بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، معتبرة أنها تظهر إصرار “الشعب والقيادات السياسية والدينية” على عدم السماح لمن وصفتهم بـ”أعداء المنطقة وبقايا صدام والإرهاب التكفيري بتعريض أمن العراق والمنطقة للخطر” في حين انتقد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، التقارير حول “بيع الفتيات والفتيان” على يد تنظيم داعش الذي أكد الجيش العراقي طرده من منطقة الضلوعية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبداللهيان، تهنئته للشعب العراقي على “إكمال المسيرة السياسية وتشكيل الحكومة الجديدة،” مؤكدا دعم طهران لحكومة حيدر العبادي، كما دعا دول المنطقة إلى مساعدة العراق على “اجتثاث جذور الإرهاب” على حد وصفه.
وختم عبداللهيان بالقول إن الشعب العراقي والقيادات السياسية والدينية “برهنوا على أنهم لن يسمحوا لأعداء المنطقة وبقايا (الرئيس العراقي الراحل) صدام (حسين) والإرهاب التكفيري بتعريض أمن العراق والمنطقة للخطر.”
من جانبه، وصف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، حالة انعدام الأمن والاستقرار التي تعيشها المنطقة حاليا بأنها “مشكلة كبرى” وقال إن النيران المشتعلة في المنطقة اليوم “هي فتنة قد تصل إلى الآخرين خارج المنطقة” مضيفا: “داعش يقوم في العراق ببيع الفتيات والأولاد في الأسواق.. هل يعقل أن مثل هذه الكارثة تحدث في بلد مسلم جار لنا؟”
أما في العراق، فقد نقل التلفزيون العراقي عن مصدر أمني تأكيده أن القوات الامنية المسنودة من قبل المتطوعين الذين يغلب عليهم الانتماء إلى تنظيمات شيعية تعمل تحت اسم “سرايا الحشد الشعبي” أنهت المعارك في ناحية الضلوعية (قرابة 80 كيلومترا شمال بغداد”، وطردت مجموعات داعش من أراضيها بعد تكبيدها خسائر فادحة.
وأكد المصدر الأمني أن القوات في الضلوعية، التابعة لمحافظة صلاح الدين، تنتظر وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من الجيش وقوات “الحشد الشعبي” لصد هجمات داعش عليها، في حين أعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، الفريق قاسم عطا، أن القوات الأمنية، وبمساندة “عشائر الجغايفة” تباشر المرحلة الثانية منة تطهير ناحية بروانة التابعة لقضاء حديثة في الأنبار، مؤكدا أن طلائع قوات النخبة “تدخل حاليا الناحية
تعرض العراق للكثير من الغزوات بلد خير وكل الدنيا تطمع فيه لكن من سنن العراق لا يركب ضهر محتل عمر العراق ما عاش ولن يعيش مع محتل اختلط الامر على أهلنا السنه وسمحوا بدخول داعش وهاهي مرجعيات السنه تصدر فتاوي الجهاد ضد داعش وما هي الا ايام وتزول الى مزابل التاريخ وبلا رجعه عاش العراق للعراقيين
الحمد لله رب العالمين .. ربي ديمها علينا نعمة وانتصارات
ربي يبيض وجة جيشنا بدل الكسرة الي كسروها الة الخونة
اخوي ادم اخوانا السنة ينشد فيهم الضهر ولد حمايل واشراف والنعم منهم
وانشاء الله يكملون حملتهم بخير وسلامة
مثل ماثارو علة القاعدة 2006 وطردوهم خارج المدن …. عاش العراق بناسة واهلة الطيبيين