استعادت القوات العراقية عدداً من البلدات المحيطة بمدينة تكريت، وواصلت تقدمها نحو بيجي، حيث تعمل الفرق الهندسية على نزع شبكة الألغام التي زرعها المتطرفون في محيط قضاء بيجي والطرق المؤدية إلى مصفاتها لإعاقة تقدم القوات العراقية.
يأتي ذلك فيما يلحق طيران التحالف الدولي خسائر كبيرة في صفوف المتطرفين المتمركزين بالقرب من المصفاة.
وفي الأنبار، أحرزت القوات المشتركة ورجال العشائر تقدماً في المناطق المحيطة بمركز المحافظة، وصدوا هجومين شنهما المتطرفون في الجانب الشمالي والغربي لمدينة الرمادي وفي حي “التأميم”، وكبدوا المتطرفين عدداً من القتلى.
هذا وقد بدأت قوات عراقية مشتركة تنفيذ عملية واسعة بمساندة طيران دول التحالف، حيث استعادت السيطرة على مناطق شمال وغرب مدينة تكريت، كانت تحت سيطرة المتطرفين، فيما تتجه القوات المشتركة إلى قضاء بيجي لملاحقة عناصر “داعش”.
ففي محيط قضاء بيجي والطرق المؤدية إلى مصفاتها، تعمل الفرق الهندسية العسكرية على نزع شبكة الألغام التي زرعها المتطرفون لإعاقة تقدم القوات العراقية التي استعادت عدداً من المناطق شمال وغرب تكريت.
القوات المشتركة تعيد تنظيم صفوفها لاقتحام قضاء بيجي بعد فرض السيطرة على بلدة الحجاج التي تبعد 12 كلم منها، بينما يلحق طيران التحالف الدولي خسائر كبيرة في صفوف المتطرفين المتمركزين بالقرب من المصفاة.
أما العمليات العسكرية التي شنتها القوات المشتركة في الرمادي ضد المتطرفين فأتت بثمارها في مناطق البوذياب والشرطة وشارع عشرين، ولاتزال المعارك مستمرة.
نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، أكد أن مسلحي التنظيم شنوا هجوماً من الجانب الشمالي لمدينة الرمادي تمكنت القوات العراقية ورجال العشائر من صده.
متطرفو تنظيم “داعش” شنوا هجوما آخر من جهة حي التأميم غرب الرمادي استمر قرابة الساعة على مقر مديرية مكافحة الإرهاب، تمكنت قوات الأمن وأبناء العشائر من إفشاله، وكبدوا المتطرفين عدداً من القتلى.
ما حصل للعراق هو حسرة في قلب كُل إنسان شريف في هذه الأمه .