أعلن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية المصرية مقتل مجندين من قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين مديرية أمن بورسعيد نتيجة إصابتهما بطلقات نارية بـ”الرأس والرقبة” من قِبل عناصر مجهولة، قامت بإطلاق النيران بشكل عشوائي بالمنطقة المحيطة بالمديرية.
وكان الجيش المصري قد أعلن في بيان له عن إصابة ضابط من الجيش في إطلاق نار من قبل مجهولين في بورسعيد. وأعلن متحدث عسكري أن القوات المسلحة المصرية تؤكد للشعب المصري أن إطلاق النار لم يستهدف المواطنين، بل كان باتجاه رجال الشرطة والأمن.
كما نفى المتحدث العسكري وقوع أي اشتباكات بين عناصر الداخلية والقوات المسلحة في بورسعيد.
ونقل المصدر مناشدة القوات المسلحة لشعب بورسعيد عدم مهاجمة مبنى المحافظة ومديرية الأمن، حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
وكانت بورسعيد قد شهدت مواجهات بين متظاهرين والشرطة ما دفع بعناصرها إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع. وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت مساء الأحد أن أكثر من 250 شخصاً أصيبوا في اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في بورسعيد التي تشهد احتجاجات مستمرة ضد سياسات الرئيس محمد مرسي منذ أكثر من شهر.
في الوقت ذاته، أعلن مصدر أمني في وزارة الداخلية أن الوزارة قررت نقل سجن بورسعيد من موقعه وإنشاء سجن جديد في موقع مناسب.
وأكد المصدر أنه قد تم نقل المتهمين في أحداث مباراة الأهلي والمصري والبالغ عددهم 39 متهماً إلى سجون أخرى خارج المدينة، كما سيتم نقل بقية السجناء تباعاً وفق خطة تم إعدادها تمهيداً لإخلائهم.
وفور معرفة أهالي المتهمين بالقرار تجمهر عدد منهم أمام مبنى مديرية أمن بورسعيد وقاموا برشقها بالطوب وإضرام النار في إحدى سيارات الشرطة مطالبين بمعرفة الأماكن التي تم نقل المساجين إليها.