كشف رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، مصطفى الكاظمي، عن القبض على 14 من “المشتركين في جريمة جبلة” سواء بـ”نقل معلومات كيدية، أو بالتنفيذ”.
وقال بيان صادر عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إن “الكاظمي تابع باهتمام بالغ تفاصيل المجزرة الدامية التي ارتكبت في منطقة جبلة بمحافظة بابل”، وأمر بالتحقيق، وأيضا “تأشير الخلل في المنظومة الأمنية الذي سمح بنقل معلومات استخبارية غير دقيقة لأغراض شخصية، وتسبب بسقوط أبرياء، أو السماح بتضليل المراجع الأمنية والرأي العام حول حقيقة الحادث وملابساته”.
وقال البيان إن الكاظمي تلقى من رئيس جهاز الأمن الوطني الذي يقوم بالتحقيق تقريرا تضمن “شرحا حول الظروف التي رافقت الجريمة المروعة، وبما يشمل تأشير التقصير الواضح في أداء المنظومة الأمنية، وتم بالتعاون مع السلطة القضائية إلقاء القبض على 14 من المشتركين في الجريمة سواء بنقل معلومات كيدية أو في التنفيذ”.
وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر إنه “تم الكشف عن محاولة تضليل للحكومة والرأي العام وتلك جريمة بحد ذاتها، كل الأطراف المتسببة بالمجزرة والتضليل بقبضة العدالة الآن”.
وقرر الكاظمي، بحسب البيان تشكيل فريق تحقيق أمني برئاسة رئيس أركان الجيش، وعضوية (وكيل جهاز الأمن الوطني، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، ووكيل وزارة العدل، ووكيل مستشار الأمن القومي) يتولى توسيع نطاق التحقيق في الظروف التي سمحت بالجريمة وتعدد مصادر المعلومات الاستخبارية، والاستمرار في تلقي بلاغات كيدية والتصرف على أساسها من دون إخضاعها للتدقيق الموضوعي، وإحالة كل المقصرين إلى القضاء وتقديم تقرير إلى القائد العام للقوات المسلحة خلال أسبوع واحد”.
كما قرر الكاظمي ” إقالة قائد شرطة بابل ومدير استخبارات بابل، ومدير استخبارات جبلة، وإحالتهم إلى التحقيق الفوري، وتقديم كل المتورطين بالجريمة إلى القضاء لتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم”.
وأضاف البيان أنه تمت “إحالة المعنيين في نقل المعلومات الأمنية وإعلانها في وزارة الداخلية، وخلية الإعلام الأمني إلى التحقيق حول نشر معلومات مضللة عن الحادث”.
كما قرر القيام بإجراءات “لتنظيم ساحات العمل الأمني والاستخباري للوزارات والمؤسسات الأمينة كافة، والثغرات التي تتيح التداخل في ساحات العمل الأمني والاستخباري، وبما يمنع بشكل بات تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلا”.
والجمعة قتل نحو 20 فردا من عائلة واحدة خلال تنفيذ قوات أمنية مداهمة لمنزل يتواجد فيه أفراد يشبته بأنهم إرهابيون.
الله يرحم الابرياء ولعنة الله على هذه الحكومة الفاسدة والعميلة
المتسببين هم الفحش الشعبي حتى في الاحداث الشعبيه الاخيره اكتشف العراقيين جنود ايرانيين يلبسون ملابس عسكريه عراقيه وكلامهم فضحهم
اليوتيوبات موجوده