كشفت مصادر في جهاز الأمن الوطني المصري عن تسجيلات لـ٥ محادثات جرت بين قيادات في جماعة الإخوان وقادة في حركة “حماس” خلال الفترة من ٢٢ يناير/كانون الثاني ٢٠١١ حتى تنحي الرئيس السابق حسنى مبارك، وهي المكالمات التي تسلم خيرت الشاطر، نائب المرشد، تفريغاً لمحتواها من اللواء خالد ثروت، رئيس الجهاز، وفقاً لما نشرته صحيفة “المصري اليوم” الجمعة.
وتتضمن المكالمات التي حصلت الصحيفة على محتواها، محادثة بين قيادي إخواني وآخر من حماس في ٢٤ يناير/كانون الثاني 2011، يقول فيها القيادي بالجماعة: “أنتم مدركين اللي هتعملوه بالظبط؟”، ويرد القيادي في الحركة: “طبعاً، وإنتو عارفين الوضع لو فشلنا”.
وفي مكالمة أخرى لشخص فلسطيني في ٢ فبراير/شباط،، يقول لقيادي إخواني: “إحنا ورا المتحف، وبنجهز المقلاع”، ومكالمة ثالثة يهنئ فيها قيادي في الحركة أحد قيادات الإخوان يوم تنحي الرئيس السابق بالنصر، ويرد الإخواني بالقول: “إنتم ساعدتونا كتير، وأفضالكم علينا”.
وقالت “المصري اليوم” إنها بنشر نص المكالمات كاملة، فإنها تضع هذه المعلومات التي وردت إليها من مصادر مطلعة داخل الأمن الوطني تحت تصرف النائب العام، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حسبما تقتضيه مصالح الدولة وأمنها.
وأصدرت وزارة الداخلية بياناً، الجمعة، تعليقاً على ما نشرته “المصري اليوم” حول تسلم الشاطر تفريغاً للمحادثات، تجاهلت فيه المعلومات الواردة في الخبر، مكتفية بالتهديد باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ما سمته “المزايدات” على الوزارة.
ومن جانبه، نفى الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان، تسلم الشاطر المحادثات ولقاءه بمسؤولي “الأمن الوطني”، مؤكداً أنها حلقة من مسلسل تشويه صورة الجماعة.
فيما أكد سياسيون أن سيطرة الإخوان على وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني “واقع”، لافتين إلى تورط القطاع في اختطاف واعتقال شباب الثورة.
مثل المهرجه ……….
ناس تافهين بحكو اي حكي وبس