قالت القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى التابعة للمستوطنين اليهود، إن لجنة الداخلية البرلمانية، عقدت مؤخرًا جلسة خاصة تم خلالها مطالبة الشرطة بضمان دخول اليهود إلى الحرم القدسى خلال الأعياد العبرية. وشنت رئيسة اللجنة ميرى ريجيف، هجومًا على قيادة الشرطة واتهمتها بالفشل بأداء مهامها وعدم تطبيق قرارات الحكومة، وطالبت بفتح محطة للشرطة داخل الحرم القدسى بدل تلك التى تم إحراقها. وقالت النائبة المتطرفة بالكنيست: “عندما يتم إغلاق الحرم أمام اليهود فقط، بعد خرق النظام، فإن المسلمين يحققون بذلك أهدافهم، ويتم منحهم جائزة، لقد أقمنا لجنة فرعية لفحص الموضوع برئاسة النائب دافيد تسور، ومن بين قراراتها كان إغلاق الحرم أمام المسلمين واليهود حال خرق النظام”. وأضافت: “إذا كان من يشعر أنه يمكنه إحراق محطة للشرطة فى الحرم القدسي، ونحن نتجاوز ذلك، فهذا يدل على عجز الشرطة”.