(CNN)– نفى وزير الداخلية الكويتي، الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح، ما تردد حول التعاقد مع شركة إسرائيلية تعمل في مجال مراقبة الحدود، مؤكدا أن الشركة المعنية كندية، وذلك ردا على استجواب مقدم من النائب فيصل الدويسان نظرت فيه لجنة برلمانية مختصة.
وجاءت تأكيدات الوزير بعد اجتماع لجنة شؤون الداخلية والدفاع البرلمانية، الأربعاء، والتي قدم خلالها “جميع الوثائق الرسمية التي تفيد بأن الشركة التي تعاقدت معها وزارة الداخلية هي كندية،” وفقا لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وقال رئيس لجنة شؤون الداخلية والدفاع البرلمانية، النائب عسكر العنزي، عقب الاجتماع، إن وزير الداخلية رد بذلك على ما أثاره النائب فيصل الدويسان في طلب استجوابه حول هوية الشركة.
وأضاف أن الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح، “أوضح للجنة انه أوقف التعاقد مع الشركة فور اثارة النائب الدويسان لمعلوماته، وخاطب السفارة الكندية من خلال وزارة الخارجية، بالإضافة الى وزارة التجارة والصناعة والادارة العامة للجمارك، كاشفا بأن المستندات التي حصل عليها تفيد بأن الشركة كندية.”
أما موقع مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي فذكر أن الشركة المعنية تحمل اسم “سينستار”، وتعتزم الوزارة التعاقد معها لمراقبة الحدود.
ونقل الموقع عن مقرر اللجنة، عبدالله التميمي، قوله إن النائب الدويسان غاب عن الجلسة لأسباب صحية، كما لم يقدم مستندات تدل على صحة ما قاله سوى مواد مأخوذة من مواقع الانترنت.
وأضاف التميمي أنه تقرر عقد إجتماع في الاول من ابريل/ نيسان المقبل، مع الدويسان، معربا عن أنله في أن تكون “لديه مستندات رسمية، وليس من مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي،” على حد تعبيره.
هاهاهاها على قولت اخونا الدزيري
انتم متعاقدين معاهم من قبل كم سنة
بعد احتلال العراق تمت اتفاقية بين الكويت والصهاينة
واصبحتم حلفاء للناتو لحماية انفسكم من شبح صدام