رغم إعلانها عن فتح أبوابها أمام 24 ألفًا منهم، إلّا أن اللاجئين السوريين والعراقيين لا يرغبون بالتوجه نحو فرنسا، فوفق دراسة نشرتها مجلة “لوبوان” المحلية، تأتي فرنسا في المرتبة الرابعة من حيث عدد اللاجئين بـ7 في المئة الموجودين في أوربا، مقابل 38 في المئة لألمانيا المتاخمة لحدودها.
جريدة نيويورك تايمز أشارت إلى أن خوف السلطات الفرنسبة، والتأخر في الاستقبال، وضعف المرافقة، كلها عوامل تغذي برود اللاجئين نحو هذا البلد حيث أضحى اليمين المتطرف قوة سياسية، زيادة على ارتفاع نسبة البطالة داخلها وإغلاقها للحدود.
وظهر جليًا أن قلة قليلة من اللاجئين هي من تجرّب حظها للإقامة في فرنسا رغم أن هذه الأخيرة تعد من أقوى بلدان الاتحاد الأوروبي، وقد أكد مراسل جريدة سويسرية أن العدد الذي استقبلته ألمانيا في يومين يبقى أكبر مما قد تستقبله فرنسا في سنتين.
وبذل المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين جهدًا كبيرًا لأجل إقناع السوريين والعراقيين بالتوجه نحو بلده وتخفيف العبئ على ألمانيا، فعدد من اقتنعوا خلال الأيام الماضية لم يتجاوز 500 أو 600 على أقصى تقدير، وهو رقم أقلّ بكثير من الأماكن المتاحة، إذ تفضل الأغلبية البقاء في ألمانيا، وحتى من سافروا نحو فرنسا، اشترطوا الكثير من مقوّمات العيش الكريم على سلطاتها قبل ركوبهم الحافلات.
وتنتقد الكثير من المنظمات الحقوقية السياسة التي تتبعها فرنسا في مجال اللجوء، فهي لا تمكّن اللاجئ من حق العمل طوال مدة دراسة ملفه التي قد تتجاوز 9 أشهر، كما لا تتيح لثلثي اللاجئين مساكن تقيهم الشوارع، كما أن العامل الجغرافي يلعب دورًا في تقليل عدد اللاجئين بها، بما أن الكثير منهم يأتون عبر دول أوروبا الشرقية التي لا تجمعها بفرنسا أي حدود.
امريكا والغرب يسرقون ( او لنسميها يربحون ) سنويا اكثر من ١٠٠ مليار دولار من عوائد النفط العراقي اذا لم يكن ضعفها !!
وهو مبلغ اي ال ١٠٠ مليار دولار كافي جداً لاستقبال عشرين مليون لاجئ سوري وعراقي !!! اي تقريبا نصف الشعبين ليس كلاجئين انما سائحين محترمين مدللين وبغير منية من احد وسبق ان نشرت خطة فعل ذلك على نورت فلنعيد نشرها وهي من خلال فعل التالي :
١- توزيع مبلغ ال ١٠٠ مليار دولار على ٢٠ مليون لاجئ او ما يقرب من اربعة ملاين عائلة او كل خمسة أشخاص مستعدين للعيش تحت سقف واحد في امريكا وأوروبا ، ليكون نصيب كل عائلة او خمسة أشخاص منهم مبلغ قدره ٢٥ الف دولار تمكنهم من العيش لمدة سنة في الغرب بشكل مقبول .
٢- استخراج فيز لهم واركابهم احسن الطاءرات من عواصم بلدانهم سوريا والعراق بدل القوارب المطاطية المثقوبة التي قتلت الكثيرين منهم .
٣- افهامهم ان بقاءهم وتجديد اقاماتهم لن يكون لأكثر من اربع سنوات حتى تنفرج الامور في بلدانهم ! وذلك رسالة لشعوب الدول التي تستقبلهم بانهم سواح ولن يعيشوا كعالة على تلك الشعوب ولن ينافسوهم في لقمة العيش او فرص العمل الأساسية بل فقط سيسمح لحملة الشهادات والحرف في أعمال تخص اللاجئين انفسهم ، فمثلا طبيب او ممرضة عراقية وسورية تتخصص في معالجة المرضى اللاجئين وهكذا المعلم والخباز والحرفي وحتى يكون لهم دخل إضافي يدفعه اللاجيئين انفسهم من الأموال التي وزعت عليهم اما اذا شاركت دولهم او متبرعين في دفع الأجور فالخير خيرين !
٤- على كل مقيم عربي في الغرب ان يتبنى في القليل عائلة ( انا عائلتين من عشر شاميات وحالة خاصة) اقول يتبنى عائلة او خمس أشخاص ليس ليصرف عليهم من جيبه الخاص انما فقط استقبالهم في المطار وإيجاد سكن رخيص لهم وتعليمهم الطرق وسبيل العيش في تلك البلاد ( انا استثناء طبعا ومكياجهن على حسابي ) ويعلمهم ما يمكن عن تلك البلاد وأحوالها اي يكون لهم دليل ومرشد لا اكثر حتى تنفرج الغمة في دولهم ويعودون الى بلدانهم معززين مكرمين لم يشكلوا أذى على دول الغرب انما منافع للجميع ومبلغ ال١٠٠ مليار دولار سنويا التي توزع عليهم هي من نفط العراق ومتبرعين ويسترجعها الغرب بنهب جديد مستقبلا او إجبار الحكومتين العراقية والسورية على منحه امتيازات ومشاريع استثمار وألف طريقة وطريقة لاستمرار نهب الشعوب …. المهم الان إغاثة من يشبهن ارينب بنت إسحاق التي تزوجها سيدي الحسين عليه السلام وأسكنها داره واكرمها من ماله دون ان يدخل بها فقط حفظها من ان ينهش يزيد اللعين عرضها ثم أعاد تزويجها لابن سلام ! هذا ما يجب فعله اللهم اعنا .
قال شو خصك ياعمية ؟؟ قال كحل عيوني
مع احترامي لكافة اللاجئين بس المفروض إنّو اللاجئين هاربين من القصف والحرب والداوعش يعني بكل الأحوال آخر دولة أوروبية تكون جنة لهوؤلاء اللاجئين
مع تحياتي واحتراماتي للسوريين الذين لم يغادرو وطنهم رغم الدمار
شيء لايفهمه…الكثيرون..
كان السوفييت في الحرب العالمية الثانية ينشدون أنشودة تقول :
إذا فقد الجندي ساقيه في الحرب .. يستطيع معانقة الاصدقاء
إذا فقد يديه .. يستطيع الرقص في الأفراح
وإذا فقد عينيه .. يستطيع سماع موسيقى الوطن
وإذا فقد سمعه .. يستطيع التمتع برؤية الأحبة
وإذا فقد الإنسان كل شئ .. يستطيع الاستلقاء على أرض وطنه
أما إذا فقد أرض وطنه .. فماذا بمقدوره أن يفعل؟
احتراماتي للسوريين الذين لم يغادرو وطنهم رغم الدمار ……
تحياتي لنور وأخونا مؤمون وليلى وكل السوريين …………
تحياتي لك أمونة وكل عام وأنت بألف خير ينعاد عليك وعلى كل الأهل بالصحة والسلامة..
زيارة أماكن إقامة طالبي اللجوء تحتاج إلى إذن مسبق من السلطات المعنية. أرسلَ زميلنا اسكندر الديك طلب الزيارة ورحنا ننتظر الرد. تأخروا. انزعج الزميل، إذ ليس من عادة الموظف الألماني أن يهمل أي إيميل يتلقّاه. هذه بلاد يعمل الموظفون فيها بجدية ولا ينتظرون الرشاوى لتمرير المعاملات. بعد 36 ساعة جاءت الموافقة مرفقة باعتذار مهذب. عاصفة اللجوء ألقت بثقلها على الجهاز المكلف متابعة هذا الموضوع.
توجهنا إلى مبنى في منطقة ليشتنبرغ. طلبنا من الموظفة الألمانية أن نزورعائلة سورية وصلت حديثاً. رحبت بنا، لكنها اشترطت موافقة العائلة نفسها وهذا ما حصل.
كانت السيدة ناريمان بلال تعيش في إدلب مع زوجها وولديها زيد وجنى. مهنتها التدريس وزوجها يملك كاراجاً لتصليح السيارات. كانت الحياة طبيعية أوعادية. وكانت العائلة بعيدة من السياسة وتتحاشى ما يسبّب وجع الرأس مع النظام. وهكذا مرت الأيام. تقود ناريمان سيارتها لنقل أطفالها والذهاب إلى مقر عملها. ويكافح زوجها لتحسين شروط العيش. كانت العائلة قانعة بأوضاعها ولم يخطر في بال الزوج أو الزوجة أن الأيام ستلقيهم في أرض أخرى بعيدة من إدلب. أرض مختلفة الثقافة واللغة وأسلوب العيش.
مع غارات طيران النظام وسيطرة «جبهة النصرة» على المنطقة تبدّل المشهد. صارت الإقامة محفوفة بالصعوبات والأخطار معاً. غارات طيران النظام لا ترحم. والعيش في ظل قواعد «النصرة» ليس بسيطاً. فُرض على النساء الخروج بالعباءة. تغير أسلوب الحياة. صارت ناريمان تشعر بأن مجرد قيادة السيارة يُعتبر جُرماً ومخالفة. إنها مسلمة سنّية. الإيمان بالنسبة إليها لا يعني التشدُّد. كانت أخبار المناطق السورية الأخرى مخيفة ومقلقة وبدت الحرب طويلة. راحت العائلة تفكر في مستقبل الطفلين وسط أجواء توحي بأن سورية نفسها بلا مستقبل.
كان لا بد من قرار صعب. باعت ناريمان سيارتها وتركت عملها. باع زوجها سيارته وترك مصدر رزقه. لا بد من مبلغ من المال لإرواء جشع المهرّبين الذين سيأخذون العائلة بعيداً من سورية. «لا أريد الدخول في السياسة. أريد فقط العيش بأمان مع عائلتي. النظام أخطأ و «جبهة النصرة» اخطأت. كان الله في عون السوريين».
سلَكَت العائلة طريق تركيا. انتظرت موعد الرحلة. صعدَت إلى القارب بعدما دفَعَت للمهرّب. صلّت إيمان طويلاً كي لا يغدر البحر بعائلة لا تبحث عن غير الأمان. تلاعب الموج بالقارب بين تركيا وشاطئ ميتاليني اليونانية لكن العائلة وصلت. ومن اليونان كانت الرحلة شبيهة برحلات الآخرين وانتهت في برلين في 22 آب (اغسطس) الماضي.
تستبعد ناريمان أن ترجع إدلب إلى ما كانت عليه. «بدأتُ البارحة مع زوجي دورة لتعلُّم اللغة الألمانية على حسابالدولة هنا». تقول إن التعامل جيد. الطعام متوفر ولو كان مختلفاً عن مذاق أكل بلادنا. التطبيب مؤمن. في البداية أعطونا1008 يورو لمدة 40 يوماً. أعطونا ايضاً ملابس للشتاء. سيسجلون الأولاد في المدرسة قريباً.
اعتذرَتْ ناريمان عن التقاط صورة لها. أشارت إلى الطفلين يتابعان برنامجاً للصور المتحرَكة على التلفزيون. تحدّثت بهدوء من يستسلم لقدره. طُويتْ صفحة إدلب وفُتِحت صفحة جديدة.
جاء من الغوطة
عبدالقادر شيخاني لا يحب إخفاء مشاعره. قال: «حين وصلت إلى ألمانيا شعرت للمرة الأولى في حياتي بكرامتي كإنسان. لا قيمة للإنسان في بلداننا. إنه مجرد رقم او أقل. عليه الخضوع على مدار الوقت. والقبول بما يرسمونه له. لا حقوق له ولا كرامة».
قال عبد القادر إنه من بلدة النشابية. حين بدأت الاحتجاجات تعاطف الناس معها. تعبوا من التسلط والظلم والفساد. «على رغم المعاناة الطويلة، لم يطالب الناس في البداية بإسقاط النظام. طلبوا من بشار الأسد أن يسمح لهم بالتنفس قليلاً. أن يُحقِّق شيئاً من الإصلاح الذي تحدث عنه على مدار سنوات. النظام جشع ولا يقبل بأن يتحدث الناس عن حقوق أو مطالب. يعتبر أن أي حديث من هذا النوع يشكل جريمة».
ويضيف: «خرج شبان البلدة في تظاهرة. أنا شخصياً لم أشارك لكن كنت أشاهد من قرب. كانوا يردّدون هتافات من نوع «سلمية سلمية» و «الشعب السوري واحد». يريدون تحسين شروط حياتهم ووقف عمليات الفساد والنهب. فجأة أطل رجال الأمن وأمطروا التظاهرة بالرصاص. هذه كانت المجزرة الأولى. الحصيلة 12 قتيلاً و255 جريحاً. لم يكن هناك أي سبب لإطلاق النار. اعتَقَدَ النظام ان المجزرة ستكسر إرادة الناس وتعيدهم إلى مرحلة الخوف. أنا أتحدث عمّا رأيت وليس نقلاً عن آخرين».
وتابع: «تعرّضت البلدة للويلات وقُصِف منزلي. كما تعرّضت للحصار والتجويع. نظام ظالم لا يرحم. تخضع له أو يعتبرك متآمراً وجاسوساً ليُبرر قتلك. كنت أعملُ سائقاً وفي الإنشاءات ايضاً. صارت الحياة مستحيلة. خفنا على عائلاتنا من ممارسات الشبيحة. وصلتُ إلى ألمانيا قبل ثلاثة أشهر من طريق بلغاريا وصربيا والنمسا. دفعتُ للمهرّبين 10 آلاف يورو على أربعة أفراد. ليس هناك ما هو أفضل من تعامل الألمان. تصور هذه ليست بلادك. لكنها تحترمك. توفر لك مكاناً للإقامة وطعاماً وتوفر التطبيب وتعطيك مصروف الجيب. تفتح لك باب العمل وتعاملك باحترام كأنك مواطن أصيل. حاول أن تقارن مع بلداننا».
وقال: «سورية بلدي. وأنا أحب بلدي. لكنني أريد أن أعيش بكرامة. في دولة تساوي بين الناس ويحكمها القانون. سأكون صريحاً. العودة غير واردة إذا بقي الأسد. لا يمكن قبول العودة إلى الظلم بعد بحر من الدماء والخراب. أنا أريد سورية دولة طبيعية يعيش فيها الناس ويعلّمون أولادهم ويمارسون حياتهم بلا خوف. أنا ضد التطرف والتعصب من أي جهة أتى. أنا سنّي وكردي. أحب أن ينال الأكراد حقوقهم في سورية لكنني لا أؤيد قيام كانتون خاص بالأكراد. لا أخفي عليك أن الحديث عن كانتون كردي بدأ يؤثر في العلاقات بين العرب والأكراد».
قال عبد القادر إن العالم بأسره أخطأ في حق السوريين. تركَهُم عُرضة للقتل والخراب. حَمَلَ بعنف على إيران ووصفها بأنها «عدوٌّ لدود». وحمل بعنف أكبر على «حزب الله» معتبراً أن «مشاركته في قتل السوريين تُظهر أنه مجرد أداة لتنفيذ البرنامج الإيراني، وأن لا صحة لما كان يدّعيه عن المقاومة والممانعة».
العراقي المتنكّر
> هل يمكن أن أعرف اسمك؟
– رجاء لا اسم ولا صورة.
> لماذا؟
– لأنني في وضع صعب.
> هل تشرح لي؟
– أنا لست سورياً لكنني تظاهرت بأنني سوري وجئت من تركيا إلى ألمانيا.
> لماذا تركت العراق أصلاً؟
– لأن الحياة هناك تحوّلت الى جحيم. ماكو أمان. ماكو كهربا. ماكو كرامة. عليك ان تختار بين العيش تابعاً في ظل «داعش» أو العيش ذليلاً في ظل ميليشيات «الحشد الشعبي». هذا يمكن أن يقتلك ويتّهمك بأنك كافر أو مرتد. وذاك يمكن أن يقتلك لأنه يعتبرك مشروع «داعشي». العراق خراب بخراب. ماكو دستور. ماكو قانون.
> لكن بلدكم غني؟
– كان غنياً، لقد نهبوه. لم يبق شيء. لو زرت العراق لشاهدت الفقر والعوز والحاجة. كان صدام حسين يبدد المال على بناء الجيش. هؤلاء يسرقون المال العام ويخضعون الجيش للميليشيات.
> هل أفهم أنك تحن إلى أيام صدام حسين؟
– لا. أعرف أنه كان ديكتاتوراً ومستبداً. لكنني أعتقد بأنه لم يخطئ في فهم نوايا إيران حيال العراق. ألم تشاهد صورة قاسم سليماني يرقص بين مسلّحي الحشد الشعبي؟ أنا لا أريد «داعش» على الإطلاق، لكنني لا أريد أيضاً أن تنصّب إيران حاكم العراق. لا أريد أبداً أن أعيش مواطناً من الدرجة الثانية.
> لماذا جئت إلى ألمانيا؟
– لأنني أريد الشعور بكرامتي. أريد أن أنام من دون الخوف من «داعش» أو الميليشيات. هل تعرف أنني لم أكن أجرؤ على السير في بعض شوارع بغداد التي كبرت فيها. يمكن ان يخطفك شخص يحمل بطاقة رسمية من الأمن. يقتلك ويرمي جثتك. هنا قد تكون الحياة صعبة لفترة لكن في النهاية سيكون لديك سقف تنام تحته. سيكون لديك تطبيب. لن تموت خوفاً من جارك لأنه ينتمي إلى طائفة كانت مستضعفة وصارت قوية تستضعف الآخرين.
> ألا تبالغ في تصوير الدور الإيراني؟
– دعني أقول لك أن فكرة سقوط الموصل بيد «داعش» كانت عبقرية. زوّدت التنظيم بترسانة هائلة. جعلت العرب السنّة متهمين بأنهم «بيئة حاضنة» للإرهاب. سهّلت شرعنة «الحشد الشعبي» ومكّنته من التوغُّل في الإرهاب والقيام بعمليات تطهير في الحزام السنّي حول بغداد. أما في سورية فإنها وضعت العالم أمام الخيار: إما «داعش» وإما الأسد. هذه ليست عبقرية أبو بكر البغدادي.
> ماذا ستفعل في ألمانيا؟
– هذا البلد لن يطردني. أنا مضطهد كالسوريين. لم يعد لي بلد. سأنام في الشارع إذا اضطررت. لن أغادر إلى أي مكان. وإذا أمكنني العمل سأكون سعيداً. هنا يمكن أن تذهب إلى عملك وترجع حياً الى مكان إقامتك. لا أخفي عليك. أريد الانتماء الى هذا العالم الذي يعيش في ظل القانون والمؤسسات. أريد قطع علاقتي بعالم العنف والتعصب والكراهية. لا أخفي عليك أنني أخطط ايضاً للزواج من ألمانية إذا تيسّر لي ذلك. أريد تأسيس جذور هنا كي لا أمضي العمر في البكاء على بغداد.
جاءت من بغداد
> هل يمكن ان نعرف اسمكِ؟
– اسماء.
> من أين جئتِ؟
– من بغداد.
> متى وصلتِ الى برلين؟
– قبل ستة أيام.
> كيف جئت؟
– عن طريق البحر. ذهبنا الى اسطنبول ومنها الى اليونان عبر قارب. كانت المعاناة رهيبة. رمى المهرّبون حقائبنا في البحر ومعها وثائقنا. ليس لدينا أي شيء. من اليونان الى مقدونيا فصربيا. احتجزونا خمسة أيام في هنغاريا في زنزانة. كان تعاملهم قاسياً. لا أكل ولا شرب. بعدها صعدنا في قطار الى النمسا ومنها إلى ألمانيا.
> لماذا تركتم بغداد؟
– لدينا طفل معوّق. ماكو علاج في بغداد. قيل لنا ان هذا الطفل يمكن ان يحصل على عناية في ألمانيا.
> من أي حي في بغداد جئتم؟
– من حي الاعلام.
> أنتم سنّة أم شيعة؟
– شيعة.
> الشيعة لا يتعرّضون حالياً للاضطهاد في العراق.
– العيش في العراق أصعب مما تتصور. لا أمان ولا خدمات. فضّلنا المخاطرة بالخروج على البقاء هناك. دفعنا للمهربين، لكننا وصلنا في النهاية إلى مكان آمن. رجاء لا تنشر لي صورة. تعرف أن تقاليدنا لا ترحب بذلك.
> هل يمكن ان تعودي إلى العراق ذات يوم؟
– لا.
> ألمانيا أفضل من العراق؟
– لا أريد المقارنة. لكن الألمان استقبلونا واهتموا بنا. العراق معاناة متواصلة.
خربتوا بلدكون بايدكون كرمال الهجرة والسفر لحتى انذليتوا قال بدون حرية قال بس مافينا ننكر العراق أميركا خربتوا
فيه حل من اسهل ما يكون بينهي أزمة اللاجئين السوريين والعراقيين بالعالم كله خاصة اوروبا وما بيكلفهم شي وتحقيقه سهل
انهم يجمعوا ك لب الشام بشارون وطائفته الملعونة و الشيعة القتلة اذناب الفرس الملاعين من سوريا والعراق وهدول ما بيطلعوا كم مليون وياخدوهم يحطوهم عندهم او الحنون ساويرس رجل البر والاحسان يحطهم بالجزيرة اللي بده يشتريها وهيك بتنحل كل الأزمة وبيتجمع الشيطان بشارون مع محبينه وطائفته وما حدا بينازعهم لا السلطة ولا الحكم ولا بيعمل ثورة عليهم وان فكروا بيطلع المعمم المجوسي خامنئي بيفتي بتحريم الثورة على المؤمن بشارون وهنن متل الخرفان بيسمعوا وبيطيعوا
ونحن السوريين بدول الخليج والاغتراب و كتير من العرب مستعدين نعمل حملة ونساهم بدفع مساعدات كل سنة للأوروبا حتى يحجزوهم عندهم ويخلصونا منهم ومن حقارتهم
و أوروبا الها مصلحة بوجودهم عندها اكتر من وجود السوريين السنة لأنه فيه كتير قواسم مشتركة بينهم ..اول الشي الشيعة ما بيكفروا المسيحيين ولا اليهود ولا بيعادوهم لأنه فيه كتير من عقيدتهم مشابهة الهم … بس بيعادونا نحن المسلمين لذلك اللأوروبيين بيطمنوا من ناحيتهم وبيعيشوا معهم بسلام
وشغلة تانية انهم ما بيهددوا الحريات عندهم و بيعترضوا على الفساد والعلاقات الغير الشرعية اللي ببلادهم لأنه هنن عندهم متلها وان كان مغلفة بغلاف ديني اسمه المتعة ..
.ولا بيشوهوا الوجه الحضاري لأوروبا وبيفترشوا الارض لصلاة الجمعة وبيزعجوا بعض المتشددين من المسيحيين متل ما واحدة ملعونة قالت هون لأنه هنن ما عندهم صلاة جمعة اصلاً
وكمان بتشوفوا احتفالات جديدة عليكم بمناسباتهم الدينية متمثلة باللطم والتطبير واسالة الدماء والصراخ وبقية خزعبلاتهم ودجلهم ونواحهم
بس فيه نصيحة لازم نقولها لأعزائنا الأوروبيين … انه ما يخلوهم يمسكوا اي وظيفة الها اهمية ببلادهم مهما كان تعليمهم وان كانوا مو معروف عنهم انهم من اهل العلم بس من اهل اللطم والمتعة لأنهم رح يكونوا جواسيس على بلادهم لمصلحة شيطانهم الأكبر خامنئي اخذ الله اجله
لذلك لازم يراقبوهم بشكل دائم لأنه هدول خونة ما بيتأمن لهم و ولائهم لإيران المجوسية وين ما كانوا ومهما قدمولهم من معروف ما بيبين فيهم ومتل ما بيقولوا أسأل مجرب ولا تسأل حكيم ونحن جربناهم بسوريا لهيك نصيحتنا صادقة
وغير هيك الفيران اللي هربوا منهم خاصة تبعول حشد ايران المجرمين قال بيساعدوكم بالقضاء على داعش والمتطرفين مع العلم انهم طلعوا جبناء واغلبهم هربوا لبلادكم منهم
و بهالحالة الغالبية العظمى من السوريين السنة والعراقيين بيرجعوا لبلادهم و بيحاربوا داعش والمتطرفين وبأقل من سنة بيقضوا عليهم و…شوفة عينكم من قتالهم ضد داعش وضد الثوار بسوريا بين انهم ليسوا رجال حرب وقتال نزال بل هروب ونواح ودجل ….وهي داعش الها اكتر من سنة بالعراق ما عرفوا يدخلوا كم شبر بالأنبار وبسوريا صارلهم 5 سنيين رغم استخدامهم كل انواع الاسلحة واستقدامهم للمليشيات تبعيتهم من كل العالم ومع ذلك عم ينهزموا هزائم مذلة من رجالنا اللي اسلحتهم ودعمهم قليل مقارنة فيهم …
مسا الأنوار امونة العزيزة …وكل عام وانتي واهلك وبلدك بألف خير وسعادة …وتحياتي لكل بنات المغرب الأعزاء وكل عام وهنن بخير
وتحياتي ل ليلى.. وكل عام وانتي واهلك بالف خير وربنا يعيده على بلادنا بالسلام والامان
وتحياتي لأخي مأمون وكل سنة وهو واهله واحبائه بألف خير وان شاء الله عن قريب منفرح فيك و بتشوف ولادك
اردوغان المجرم
حسبى الله ونعم الوكيل
تركيا تسلم للكيان الصهيونى امراه مسلمه من عرب ٤٨ حاولت عبور حدودها للانضمام للدوله الاسلاميه ….
يا مجرمين تحفظوا عليها انتوا احبسوها او احكموا عليها ولا اعدموها انما تسلموها لليهود كيف ستقابل الله بهذه الكارثه يا #اردوغان ؟
#ايمان_كنجو
فيه تعتيم اعلامي من نورت واخونجيتها علي الخبر !!