أمرت وزارة الداخلية الجزائرية، أمس الأربعاء، بإقالة قادة جهاز الأمن الوطني في ولاية أم البواقي ودائرة عين مليلة، شمالي البلاد، عقب تعليق لافتة عملاقة مسيئة للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في إحدى المباريات المحلية.
وكانت السلطات الجزائرية قد فتحت تحقيقا رسميا في حادثة رفع مشجعين لنادي “عين مليلة” لافتة، والتي اعتبرتها السلطات السعودية أنها مسيئة للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الثلاثاء ونقلتها “وكالة الأنباء الجزائرية” الرسمية: “وكيل الجمهورية المختص قد أمر بفتح تحقيق في واقعة رفع اللافتة المسيئة للعاهل السعودي بملعب عين مليلة بولاية أم البواقي والذي يأخذ مجراه القانوني”، مشيرا إلى أن النتائج الأولية لهذا التحقيق أثبتت أن “الواقعة معزولة وانفرادية”.
ولفت الوزير إلى أن الجزائر والسعودية بلدان شقيقان “تربطهما علاقات تاريخية توطدت عبر مر السنين وتتميز بأواصر الأخوة والقربى والتعاون والتضامن”.
وشدد لوح على أن الشعب الجزائري “المتشبع بقيم الوفاء والإخلاص ليس من شيمه وخصاله الإساءة إلى أشقائه خاصة من ساندوه ودعموه أثناء ثورته التحريرية لاستعادة سيادته الوطنية”، مذكرا في هذا الإطار بأن الملك سلمان، الذي كان يشغل منصب أمير منطقة الرياض في سنة 1956، كان على رأس صندوق التضامن الذي أنشأه العاهل السعودي الراحل، الملك سعود، “تضامنا مع الشعب الجزائري و تدعيمه في تورثه التحررية ضد الاستعمار”.
وأضاف أيضا أن الأمير فيصل بن عبد العزيز كان أول من وقف إلى جانب الشعب الجزائري في ثورة أول نوفمبر 1954 وطالب بتسجيل القضية الجزائرية في مجلس الأمن الدولي.
يذكر أن مجموعة مشجعين لفريق “عين مليلة” رفعت، خلال مباراته مع “معسكر غالي”، الأسبوع الماضي، في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، لافتة كبيرة تجمع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وتظهر اللافتة العاهل السعودي والرئيس الأمريكي وإلى جوارهما صورة للمسجد الأقصى، وكتبت تحتها عبارة باللغة الإنجليزية “two faces of the same coin” (وجهان لنفس العملة)، بالإضافة إلى عبارة “البيت لنا والقدس لنا”.
وأعلن السفير السعودي لدى الجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، على خلفية الحادث، أن السعودية لن تبقي هذه الخطوة من قبل المشجعين الجزائريين دون رد قوي، معتبرا اللافتة مسيئة للعاهل السعودي.
صدق السفير السعودى لدى الجزائر لما قال (الرد سيكون قوى)!!! هو مطلعش قوى بس ده طلع قوى و كمان سريع!
هو ده إللى كُنت بتكلم عنه فى موضوع حفيظ دراجى، الشعب نفسه عارف عيوب نظامه و عارف أن نظامه الجزائرى هيقفله بالمرصاد لو السعودية ثارت ضد هذه الصورة، و عارف أن نظامه ما قدّمش أى شيئ يُذكر للقضية الفلسطينية و مع ذلك لما جيه يسخر إختار إنه يسخر من أنظمة أخرى مُتغافلاً السُخرية من نظامه، و الآن وبعد رد الإعتبار للنظام السعودى بواسطة حكومته و نظامه الجزائرى ما هى ردة فعل الجمهور الجزائرى تجاه نظامه؟ هل سنرى تيفو ساخر لـ وزير الداخلية الجزائرى أو لـ رئيس النظام الجزائرى الفترة المُقبلة؟!
.
أشُك!!
الحمد لله كنت صادقة عندما قلت في خبر ((حفيظ دراجي)) أن الجزائر سوف تعتذر للسعودية عشان جنرالات الجزائر لديهم عدو واحد ووحيد يجب التركيز معه هو المغرب فليس من مصلحتهم أن يفتحوا جبهات أخرى هم في غنى عنها و مش قادرين عليها! العقلية العسكرية الجزائرية أصبحنا حافظينها و فاهمينها كشرب الماء تماما و سلموا لي على ((إحنا مع فلسطين ظالمة أو مظلومة)) !
أولا قرار ترمب باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ماهو الا استدراج من رب العالمين ان لم أقل هو خير لفلسطين، اذ من مدة بدأ أهل النفاق من الحكام وزبانيتهم يروجون للتطبيع وحل الدولتين، لكن أراد الله سبحانه أن تطفو قضية فلسطين من جديد الى السطح وتُبعث في قلوب المسلمين بعد أن كادت تخمد، وما تعبير الجماهير الجزائرية في الملعب الا ردة فعل على مواقف قادة تأملنا فيهم خيرا لسنين ولكنهم خذلوا الأمة واتضحت خيانتهم لمن له عقل ويعي الأحداث، أما من اختار الاصطفاف خلف ملكه أو حاكمه فذلك شأنه ولايلومن غيره ان كشف عوراته في الخنوع
الأنظمة كلها افتضحت وماعادت تمثل شعوبها، فكفوا عن نغمة ماذا قدم نظامكم وماذا قدم نظامي، فلا نحن نعترف بهم ولاهم يمثلوننا
أما قول الاخ فيب أنه يشك في انتقاد الشعب لحكومته بعد هذا القرار، فيبدو أن حاجز اللهجة منعكم من فهم الجزائريين، اذ لايوجد شعب ينتقد حكومته اورئيسه علنا مثلنا، والحكومة مطنشة ولا كأن الكلام يعنيها، وماذا تفعل الشعوب أكثر من ذلك؟
لسنا نفتري على أحد أو نخون من هو أهل للثقة، ولكن من سقطت عنهم ورقة التوت، ولسنا وحدنا من يقول هذا، فحتى علماء فلسطين وليس شعبها فقط، لايكفون عن تبصير الأمة بعدوها الحقيقي
شاهدوا آخر عشرين دقيقة
فكفوا عن نغمة
ماذا قدم نظامكم
وماذا قدم نظامي، فلا نحن نعترف بهم ولاهم يمثلوننا
احسنتم nor salam القول والكلام
فالامة في واد والحكام الخ ونة عبيد ترامب في واد اخر
الامة الاسلامية تطالب بتحرير فلسطين كلها وترفض التننازل عن ذرة منها. والحكام يلهثون وراء الصلح الذليل الاستسلامي مع اخبث شعب على الارض مهما بلغ حجم التنازل.
وتبا لمن يظن الجزائر عزبة لبوتفليقة اومصر حظيرة للسيسي او حجاز ونجد مزرعة لال سعور…الخ هذه الاشكال!
الأخت نور و سلام، كيف حالك ؟ يارب تكونى بخير،،،
الموضوع مش موضوع حاجز اللهجة! وأنا هشوف نقدكم لحكومتكم أصلاً فين؟! لا عندكم إعلام ولا عندكم مُعارضة ليها صوت واضح و خارج بره إطار دولة الجزائر! ولا بنشوف نقد منكم كمعلقون على وسائل السوشيال ميديا بيطول مسئول فى الحكومة الجزائرية لكى نعرف ما تقوليه! مش ناقصنى غير إنى أكون جزائرى عايش معاكم علشان أشوف إللى إنتى بتقوليه! الموضوع مش حاجز لهجة الأمريكان لما كانوا رافضين ترامب صوتهم وصلنا! عرفتى إنه مش موضوع حاجز ولا موضوع لهجة!
على سبيل المثال هاتيلى تعليق لجزائرى بينتقد فيه بوتفليقة أو وزير جزائرى؟! إنتى شخصياً فين تعليقاتك إللى بنتنقدى فى حال الحكومة الجزائرية و وضع الجزائر تحت حكمها؟!
لكن أنا أقدر أجيبلك ملايين التعليقات من الجزائريين بينتقدوا فيها حكومات غيرهم! ملايين التعليقات إللى بينتقدوا فيها الحكم العسكرى فى بلد أخر مع أن إللى بيحكمهم نظام عسكرى!
و أقدر أجيبلك تعليقات جزائريين بيأدوا الثورة فى سوريا و فى مصر و بيهاجموها فى ليبيا و الصراحة مش قادر أفهم وجهة نظرهم حتى هذه اللحظة!
الموضوع ببساطة يا أختى الكريمة من غير ما نكلكع الموضوع يعنى (نكبره)، إنى شايف أن الجزائريين بينتقدوا غيرهم لكن مبينقدوش نفسهم ولا بيدوا غيرهم نفس الحق إللى حللوه لنفسهم!
و بكرر السؤال: دلوقتى الحكومة الجزائرية أحرجتهم، و أطاحت بمسئولين كبار فى البلد إرضاءً للملك سلمان و مش بس كده قدموا إعتذار رسمى للملك سلمان، هل سيكون للشعب موقف أم سيمر الموضوع مرور الكرام؟
تحياتى و يومك سعيد،،،
أهلا أخ فيب، نحن بخير والحمد لله، وأتمنى أن تكونوا كذلك
بداية،أرجو ألاتعتبر تأخري اهمالا لتعليقك، ولكن السبب العطلة وبرنامجها، وربما لاحظت أني طوال الفترة الماضية لم أكتب سوى تعليقين على عجل
ربما كنت محقا في جانب أن الجزائريين لايناقشون مشاكلهم الا داخليا، وهذه نفسية لها أسبابها وليست موضوعنا، لكنهم خارجيا مثل ماكانوا على نورت ، لايعترفون بمشاكلهم غالبا، تحت شعار(زيتنا في دقيقنا) ويعني أن مشاكلنا لاتخرج من بيننا
لكن على الجانب الآخر، فإن الإعلام العربي بصفة خاصة، انتقائي في معالجة الأخبار، ففي حين أنه ينقل لنا لقاءا أجرته قناة مع ممثلة مغمورة لمدة ساعة على خمس حلقات في نورت مثلا، وتنقل لنا تفاصيل مايقوله هذا الشخص أو ذاك ولو كان جملة بسيطة، تجد أن أخبارا وأحداثا مصيرية عندنا لاتسمعون بها أبدا، فهل تسمعون عن احتجاجات مختلف القطاعات واضراباتها التي تضغط على الحكومة فتلغي بها القوانين، أم عن المعارضين السياسيين الذين لايبح صوتهم أبدا، وغيرهم كثير
لدينا اعلامنا مثلكم تماما، لكنكم لاتطلعون عليه بسبب أن أحداثنا بالنسبة لكم لاحدث، ولولا استياء السعودية من هذا التيفو لما سمع أحد بالحدث
أجد أن حديثك عن سوريا وليبيا لا علاقة له بموضوعنا، لكن قضية فلسطين عند الجزائري لانقاش فيها ولو كان سلوكه لايمت للاسلام بصلة، فيكفي أنه مسلم حتى يتبناها ويعتبرها قضيته، وقد رأيت تشجيع الجماهير لمنتخب فلسطين على حساب منتخبهم، مع مانعرف من تعصب الجماهير الكروية لفريقها، وهذا يعكس أن العيار عندنا زائد بخصوص فلسطين
اذا كنت تنتقدني لعدم الاهتمام بأمور بلدي على هذا الموقع فالسبب بسيط، أن وجودي هنا لهدف آخر أراه أشمل وهو الدفاع عن ديني، أما بلدي فكما قلت لك، ادخل لأي صفحة جزائرية، ولن تجد سوى الانتقاد، ربما نرى أن لاجدوى من الحديث عنها مع من لايملك لنا شيئا ولايملك من أمره شئ وأقصد الاخوة العرب
حتى هذا الموضوع، لو لم يتعلق بفلسطين، وهي عندي قضية عقائدية كما يجب ان تكون عند كل مسلم، لما كلفت نفسي عناء الكتابة فيه، ولكن الجماهير البسيطة والعادية ولا أقول المتدينة، قد عبرت عما يجول في خاطرنا جميعا كمسلمين، فكان الأجدر أن تقدم لها التحية، لا أن تنتقد وتثبط
بخصوص الردود، فجل المعلقين على مواقع التواصل انتقدوا أويحيى وقالوا أن اعتذاره لايمثلنا، وسأنقل لك مثالا لرئيس حزب سابق ولاسم معارض فاعل
على خلفية اعتذار رئيس الوزراء للسعودية عن لافتة سلمان
جزائريون يرفعون شعار ” أنا جزائري .. أنا لا أعتذر
وجه قطاع واسع من الجزائريين، الجمعة، انتقادات شديدة لوزيرهم الأول أحمد أويحي، إثر تأكيده، الخميس، أنه قدم إعتذارا للسلطات السعودية، عن اللافتة العملاقة التي رفعت بملعب عين مليلة، شرق الجزائر السبت الفارط والتي اعتبرت مسيئة للملك السعودي سلمان.
وعبر إعلاميون ومثقفون وسياسيون، عن امتعاضهم إزاء تأكيد الوزير الأول الجزائري أحمد أويحي، أنه فعلا قدم إعتذارا للسلطات السعودية، وذلك خلال إفتتاحه، الخميس، صالون المنتجات الوطنية بالعاصمة الجزائر.
ولم يكن منتظرا تأكيد أويحي ،الأمر، بعد صمت الحكومة الجزائرية، إزاء إعلان السفير السعودي بالجزائر،سامي بن عبد الله الصالح، الثلاثاء أن ” دولة الوزير الأول أحمد أويحي، قدم اعتذارا عما حصل بمحافظة عين مليلة وتعهد ألا يتكرر الفعل”،وذلك بتغريدة على حسابه بالتويتر.
وبحسب السفير السعودي بالجزائر، فإن إعتذار أويحي، كان خلال لقائه رئيس مجلس الشورى السعودي، عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي غادر الجزائر الخميس بعد زيارة دامت أربعة أيام.
لا حاجة لاعتذار رسمي
وقال عبد المجيد مناصرة، رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر قوة سياسية إسلامية بالجزائر، الجمعة “ما حديث بعين مليلة فعل معزول نرفضه، لكن رفع مثل تلك اللافتة لا يحتاج إلى اعتذار رسمي”.
وأضاف مناصرة، خلال اجتماع لمجلس شورى حركة مجتمع السلم، خصص لإعلان نقل رئاسة الحركة إلى عبد الرزاق مقري، “الدولة الجزائرية لم تخطئ ولا تتحمل مسؤولية أخطاء المواطنين الذين يقعون تحت طائل القانون الساري والذي يجرم الإساءة إلى رؤساء الدول الشقيقة والصديقة”.
وأوضح مناصرة “عدونا هي إسرائيل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خصمنا، فلماذا نوجه سهامنا إلى أشقائنا العرب والحكومات العربية..أعداؤنا وخصومنا يستثمرون في ظروف العداوات والخلافات لاتخاذ القرارات المؤلمة ضد الأمة الإسلامية والعربية”.
حملة واسعة ” أنا لا أعتذر”
وأطلق نشطاء حملة واسعة النطاق عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان ” أنا لا أعتذر”، انتقد خلالها، النشطاء، اعتذار الوزير الأول بالجزائر للمملكة السعودية عن فعل سبق لوزير العدل الجزائري الطيب لوح أن وصفه ” فردي ومعزول”.
وقال الطيب جميعي، عضو ناشط بالحملة بتصريح لصحيفة “عربي21 ” الجمعة، أن ” المسؤولين الجزائريين وقعوا بتناقض بتكييفهم حادثة عين مليلة، فمن جهة يقول وزير العدل إنه حادث فردي ومعزول، ومن جهة ثانية يعتذر الوزير الأول للسعوديين، ونحن نعرف أن الفعل المعزول لا يترتب عنه اعتذار”.
واعتبر جميعي اعتذار أويحي عن اللافتة العملاقة التي صورت وجها نصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونصفه الآخر الملك سلمان، إهانة للجزائريين” متابعا ” لذا فإن الاعتذار لا يلزمنا كشعب حر”.
في السياق ذاته، تساءل الإعلامي الجزائري عثمان بحري بتصريح لصحيفة “عربي21″ الجمعة، ” لماذا لم يحتج الأمريكيون طالما أن الصورة التي اعتبرت مسيئة للملك سلمان حملت أيضا وجها قبيحا لترامب؟، قبل أن يؤكد ” في هذه الحالة يجب على الوزير الأول أن يعتذر للسلطات الأمريكية أيضا”.
وربط معلقون تصرف الوزير الأول الجزائري، مع مسألة لافتة عين مليلة، واعتذاره للسعوديين، مع قراراته بالداخل الجزائري.
وفي هذا السياق، صرح عمر بن جملين، عضو بمنظمة حماية المستهلكين الجزائريين، لصحيفة “عربي21”: “أويحي الوديع مع السعوديين لم يظهر كذلك في قراراته رفع أسعار المواد الاستهلاكية وانتهاجه خطة تقشف قاسية ضد مواطنيه”.
أحمد أويحي يعتذر للسعودية والضيف الجزائري غاضب ” …: http://youtu.be/hou63ScU-s4
وهذا مثال بسيط عن الانتقادات التي تحديتني ان آتيك بواحدة منها، ولك ان ترجع لباقي الفيديوهات في نفي الصفحة
برلماني جزائري يمسح الارض برئيس الحكومة احمد اويح…: http://youtu.be/A81E4c2LzQg
إضافة،،،
عندما نقول ماذا قدم نظامكم للقضية الفلسطينية؟ فتأكدى أننا نكون فى وضع (الرد)، الرد على مُزايدات من شعوب أخرى! فليس من العدل أن تلومى من يقوم بالرد ولا تلومى من بدأ بالمُزايدة؟!
هل من المنطق أن نرد بهذا السؤال دون أن يكون هناك فعل موجه لنا ؟!
نكُف عندما تكُف المُزايدات، و عندما يعلم الجميع أن الحكومات فى وأد و الشعوب فى وأدٍ أخر!
كُلى قناعة أن الحكام لا تمثل شعوبها و الشعوب ليست مرآة حكامها ولكن ليس جميع الشعوب تفهم هذا و تعمل بهذا!
بسّام جرّار- تفسير- “ولكن كره الله انبعاثهم فثبطه…:
القدس عاصمة من ؟!
اسلوب خبيث لالهاء المسلمين عن القضية الكبرى بقضايا جانبية تافهة
وتذكرني بطرفة..وطبيب ؟؟!..المضحكة المبكية!!
وما اسهل حرف العوام والغوغاء عن التفكير السليم
وملخص الطرفة: قيل ان ترمب امر طياري التحالف بحرق 20000مسلم وطبيب، قبل انتهاء العام،ليدب الذعر في قلوب كل امة الاسلام،ولا يجرؤ احد على التصدي له،او وقول لا،او دعم دولة الاسلام حتى لو بحرف على النت.
ونجح ترمب في حرف المسلمين عن التفكير السليم..وكأنهم بلا عقول!
حيث صار سؤال الغالبية العظمى منهم:ولماذا الطبيب؟!!
وصار الطبيب هو القضية!
ونسوا ال20000مسلم المهددين بالحرق..وكأنهم لا قيمة لهم !!!
ونفس الامر يقال الان عن قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل
فهذا من هذا شانه ان يجعل القضية قضية”هل القدس عاصمة لاسرائيل ام عاصمة لعباس،وهو احقر واخبث وانجس من اسرائيل ،واكثر صهينة من الصهاينة !
يريدون ان يجعلوا القضية،كقضية شخص احتل العدو بيته..وتوقف صاحب البيت عن الاحتجاج على احتلال بيته،حتى رى المحتل يغير موقع غرفة النوم..فاحتج بشدة على هذا التغيير الخطير جدا!!!
وصار هو القضيبة فلا باس من احتلال البيت لكن لا لتغيير موقع غرفة النوم !
يريدون ان يقزموا القضية من قضية تحرير فلسطين من النهر الى البحر كما هو حكم الشرع وارادة الامة..الى قضية هل تكون عاصمة لاسرائيل ام عاصمة لدويلة سيكون اسمها فلسطين تضاف الى سلسلة دويلات الهوان التي لا قيمة لها عند الله ولا عند المسلمين المبدئيين !
شبوخ النفاق
قرروا ان الحكام الفجرة قدرنا
وهل يستطيع المرء ان يهرب من قدره ؟!
وما اشبه منافقي مصر
بمنافقي شيوخ ال سلول…كعائض قرني
ووكل المنافقين للمنافقين…اخوان لا مسلمون
القرني يقول ال سلول قدرنا
كما قال شعراوي عن مبارك انه قدر المصريين
وكما قال بديع الاخونج عن حسني انه ابا الشعب المصري
……….. https://www.youtube.com/watch?v=wXijLExP2Q4
الشيخة نور و سلام، ترين أننا إن دافعنا عن بلدنا هذا يعني أننا ندافع عن محمد 6 ؟ لا أنتي مخطئة على الأقل معي أنا، أنا إن دافعت عن بلدي ضد ما تروج له جنرالات بلدك من أطروحات انفصالية، فليس معناه أني أدافع عن محمد 6 و نظامه و ملكه، من إمتى أنا أصطف خلف الحكام؟ معروف عني أني لا أؤيد أن نظام عربي ملكيا كان أو جمهوريا أو عسكريا.
و سأقول لكي شيئا ما: صحيح أنكي شيخة في الدين ما شاء الله و لكن هناك أمور تغيب عنكي يمكن أنتي من موقعك لا تلاحظينها عشان تأخذك العزة بأنك متفقهة في الدين و مافيش منك اثنين!
اسمعي مني: يقول أحد المشاهير: في الوقت الذي يفترض منك أن تصطف مع الحق لم تفعل.
فإن جئتيني مرة أخرى بنصائح و مواعظ لن أتقبلها منكي لأني لم أراكي طبقتيها على نفسك و على كل حال شكرا لكي على كل مجهودك معنا.
كفى نتانة يا مسلمين !!!!ا
كل بلاد المسلمين محكومة بالكفر وبالانظمة التي تشجع الفساد/ومنه الدع ارة/ ..ولا يخلو بلد من هذا..والافضل لكل من يحترم نفسه ان لا يعيب على الاخرين ما هو مبتلى به،والمفروض في المسلم الصادق ان يفخر بدينه وان يعمل لوحدة امته، بدل التفاخر بالنعرات الوطنية التافهة الساقطة/اردني عراقي سوري مصري مغربي جزائري زطي غجري نوري .الخ وافتخر…
فهذه النعرات هي التي جعلت من بلاد الاسلام حظائر او زرائب او محميات للحكام الطغاة الفجرة…وجعل الناس وكانها قطعان خرفان او بعران في هذا الحظائر والزرائب ……فارتقوا يا مسلمين!
اننا امة واحدة، كالجسد الواحد ،ومن دعى الى تفريق وتمزيق الامة فهو ليس منها، بل هو مجرم بحقها ولو ادعى انه مسلم …ولهذا نقول لهذه الاشكال الساق طة،ما امرنا رسول الله ان نقوله لهم /:دعوها فانها نت نة يا نت نون،فمعلوم انه لا يمارس النت انة الا نتنٌ..اشرف منه نتنٌ ياهو ..لان هذا /نتن ياهو/ يعمل لمصلحة امته..اما النت نون من المحسوبين على الاسلام حكاما ومحكومين فيعملون لدمارها!
العربي زيتوت يكشف سر سرعة الاعتذار الجزائري في ق…: http://youtu.be/sF2KVngV4Kc
علي فكرة يا فيب نورت مش مقياس
وبعض الجزائريين علي نورت مش مقياس
عندي ع الفيس صفحات جزائرية بتنقد الحكومة وبوتفليقة كتير وجزائريين كتير بيعارضوا تصرفات النظام ماتخليش امثال “katia” اللي بصراحة لا اخجل ان اقول انها اسوأ مثال شفته علي نورت قاطبة تخليك تفتكر انه شعب منافق او شعب مالوش كلمة او لا يري عيوب نظامه لأ خالص دول عندهم معارضة جاامدة جدا و ليهم اراء وصفحات علي الفيس في منتهي الجرأة
بُصى يا أم حمزة،
أنا بحسب كلامى كويس قبل ما أكتبه، أنا بتكلم عن فكرة مُعينة لو كنتى تابعتيها من البداية كنتى فهمتى أنا أقصُد إيه! ردك عليا مالهوش أى علاقة باللى كتبته خالص!
المهم إنتى إللى تثبتى على رأيك ده و متغيريهوش مع أول صدام.. علشان أنا عارفك 😉
علي فكرة يا فيب نورت مش مقياس
وبعض الجزائريين علي نورت مش مقياس
عندي ع الفيس صفحات جزائرية بتنقد الحكومة وبوتفليقة كتير وجزائريين كتير بيعارضوا تصرفات النظام ماتخليش امثال “katia” اللي بصراحة لا اخجل ان اقول انها اسوأ مثال شفته علي نورت قاطبة تخليك تفتكر انه شعب منافق او شعب مالوش كلمة او لا يري عيوب نظامه لأ خالص دول عندهم معارضة جاامدة جدا و ليهم اراء وصفحات علي الفيس في منتهي الجرأة
أهلا شيرين
بالفعل، فجولة في الفيسبوك ستجعلك تغير رأيك من النقيض الى النقيض، فمساحة حرية الرأي عندنا ظاهرة معروفة للأغلبية
تحياتي لك وللصغار
اهلا بالغالية نور وسلام
انتي بجد من الشخصيات المحترمة علي نورت حتي في عز ايام الفتنة بين مصر و الجزائر كنتي حمامة السلام ربنا يحفظك
الى الأخت نور السلام حرية الرأي لا تقاس ا بالمواقع الالكترونية إنما بالإعلام المرئي و السمعي و الصحافة الحره
عن اَي حرية رأي ببلدك تتكلمين ? لا وجود لها بالدول العربية و الا لماذا اذا قرار الإقالة ? أين هي حرية التعبير
الأخت نور و سلام، بعد التحية…
كلامك كُله مردود عليه، و مش بس كلمة كلمة، لأ ده حرف حرف! بس أنا أخشى أن يتحول الموضوع إلى سيجال ثم جدال نحنُ فى غنى عنه خصوصاً أننى أكن لكى كُل إحترام و تقدير و ده حقيقة!
مفيش حاجة إسمها (ذيتنا فى دقيقنا)!! الله ! دلوقتى بقى ذيتنا فى دقيقنا!! و ليه بتعتبروها كده فى إللى يخصكم إنما إللى ميخصكوش يبقى (حُرية الرأى مكفولة للجميع)!
يا ست الكُل أنا عامل Spotlight فى حتة مُعينة و بنيت عليها تعليقى من أول ما إتكلمت فى موضوع حفيظ دراجى و هى دى عادتى غالباً، بركز على حاجة و بكتب عنها دون التشتت عن عصب الفكرة.
أنا لا بهاجم الجماهير الجزائرية ! ولا بهاجم الحكومة الجزائرية ولا بهاجم الشعب الجزائرى! علشان تقوليلى بدل ما تهاجمهم حييهم !! كل ما فى الأمر إنى بلاحظ أن الشعب الجزائرى بيدى لنفسه الحق إنه ينخوّر فى شئون غيره الداخلية ضارباً عرض الحائط نظرية (ذيتنا فى دقيقنا) إللى بيحللها لنفسه، و بيبتدى يحلل و يناقش و يهاجم و يخوّن و هكذا،،، ولا يقبل من غيره المساس بما يخصه سواء كان شأن داخلى أو خارجى!
نُقطة و من أول السطر.
هو ده محور كلامى من البداية و هو ده إللى عملت عليه Spotlight، لكن بقى لا قللت من الجماهير ولا قللت من إللى عملوه، أنا بس إعتبرته مُزايده على حساب السعوديين علشان الشعب الجزائرى أصلاً عارف أن نظامه ما باليد حيله و هيحرجه و قد كان بالفعل!
أما بالنسبة للتعليقات و الروابط إللى نسختيهالى كرد على تعليقى، كل الشعوب بتشجُب و بتثور و بترفض قرارات حكوماتها ما قدمتيه فى تعليقك ليس بالجديد أو بالشاذ، لما قولتلك هاتيلى تعليق لجزائرى بينتقد فيه بوتفليقة مكُنتش أقصد إنك تروحى تجيبلى مقال بيعكس الرفض الشعبى لإعتذار الحكومة الجزائرية للملك سلمان! إنتى أخدتيه بنطاق ضيق شوية! أنا قصدت إنى ما بشوفش رد الفعل إللى إنتى بتتكلمى عنه أو عاوزه تعكسيه فى تعليقك فى الشخصيات إللى بقابلها من الجزائريين هنا أو هناك، دايماً بلاقى ردود الأفعال إللى أنا إتكلمت عنها.
على سبيل المثال: عندما إنتقد الجزائريين الملك سلمان رد الفعل وصل لى و وصل لغيرى من الناس هنا و هناك و إحنا فى مكانا من غير ما نكلف نفسنا عناء البحث، لكن لما الجزائريين بينتقدوا بوتفليقة أو المسئوليين فى الجزائريين مفيش حاجة بتوصلنا إنتى إللى روحتى دورتى و نسختى علشان تثبتيلنا!!!
و فى النهاية لسنا بصدد حرب أو خلاف، إعتبرى ما قواته رأى ربما أكون مخطئ أو أكون على صواب.
و فى النهاية أحب أقولك أنى بكن ليكى كُل الإحترام و التقدير سواء إختلفتى معايا أو إتفقتى فإنتى آهلة و جديرة بذلك، و خصوصاً أننى على قناعة إن كل واحد بيغير على دينه و بلده و علشان أنا من النوع ده فبحترم الغريزة دى عن كل الناس.
تحياتى ليكى،،،
” فالسبب بسيط، أن وجودي هنا لهدف آخر أراه أشمل وهو الدفاع عن ديني،
احسنت اختنا nor salam
>>>>>>>>
كلام سليم فالاصل ان تكون القضية ديننا وليس وطننا
لان الدين هو ما يجمع الامة ويوحدها ويعيد لها العزة ..اما الاوطان فلا يخفى الا على اعمى انها من اكبر عوامل التفرقة بين الامة وتمزيقها ,,اردني ومصري عراقي سوري وجزائري وافتخر …وكل يظن نفسه الارقى والافضل وكانهم لم يسمعوا بقوله تعالى:” ان اكرمكم عند الله اتقاكم !
ولهذا اقول:
دينك ام وطنك ..يا مسلم ..يا عبد الله ؟؟!اا
…………………
( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ( 24 ).
ومن معاني المساكن في الاية الوطن…فايثار ما ذكر في الاية على حب الله ورسوله والجهاد ..اي ايثارها على الدين ….دليل على فسق من يتصف بهذا.
………..
شتانٌ اقسم….ُ شتانٌ…يا ابن الاسلام
ما بين ولاءٍ للدينِ..وولاءٍ لحظائر انعام
فالاول صيّرنا الاعظم……..بين الآنام
……..
لم نحن هاما في الدنيا…….الا لله
اذ كنا ابناء لدينٍ…….لادين سواه
لكن بالثاني قد صرنا…..عبدان طغاة
………
لما اخلدنا لتراب .وحجارٍ…. …دُعيت اوطانْ
اشبه بزرائب وحظائر………….او قل اقنان
زجونا فيها….وفرحنا………..مثل الخرفان
يحكمنا فيها اوغادً ………. رضعوا الاذعان
حكام ..لكن لترامب…………بعض العبدان
…..
ولهذا سنظل نقولُ ……. في كل مكان
استخدم عقلكَ يا مسلم..يا ابن الايمان
واهتف معنا.. في كل مكان:
اكرِم بشعار للمسلمْ ..اذ يهتفُ… واسلاماه”
واهزا بشعار للمسلمْ…..ان نادى يوما..وطناه
فبمثل الاول قد كنا .. .. امة عظماء
وبمثل الثاني قد صرنا .. اشبه بغثاء
الأخ فيب، مؤمنة أن الحوار لايتعارض أبدامع الإحترام وليس الجدال من طبعي، ولكني حين أشعر أني شرحت فكرتي كما يلزم، أتوقف مباشرة، لهذا أشعر أن علي اضافة هذا التعليق فقط
شرحت أن فلسطين بالنسبة للجزائري قضية القضايا، ولهذا فمايتعلق بها من قريب أو بعيد يمسه بصورة مباشرة، وهذا لتعرف أنه ليس تدخل في شؤون الغير كما رأيت، زيادة على خصوصية السعودية والتي تأملنا منها خيرا في قضية فلسطين ولكنها خذلت الأمة، فأول نقطة ركزت حضرتك عليها ليس هذا مجالها
كما أن قولك أن حكومتنا خذلتنا باعتذارها، فهل هذا مسوغ حتى لا ندافع عن قضايانا؟وهل يأمل أي شعب عربي خاصة هذه الأيام أن تقف حكومته الى صفه؟الجماهير تعبر عن رؤيتها وبعدها لاتضمن النتائج لأنها مغلوبة على أمرها
بخصوص الإعلام، يبدو أنك تستدل على غياب المعارضة بضعف الإعلام، واعذرني ان استغربت نظرتك هذه، صحيح أن الاعلام عندنا لايتعدى حدود البلد، لكن هذا لايعني جزمك بعدم وجود معارضة، ونعم في هذه الحالة يتوجب عليك البحث لتفهم الشأن الداخلي، لاأن تنتظر الاعلام العربي لينقله لك، ولازلت أقول أن الاعلام العربي انتقائي، يظهر مايشاء ويخفي مايريد عن أي بلد، لكن الهدف من المعارضة حسب رأيي اسماع صوتها للسلطات في الداخل، لا معارضة الخارج الا اذا ضيق عليها في الداخل، وهذا الفرق ، فمادامت معارضتنا تستطيع الجهر وهي على أرضها، ماحاجتها للتدويل؟
ربما أخذ الموضوع أكثر مما يستحق، لكني لازلت أصر أن الأمر ليس تدخلا في شؤون أي دولة، وهناك مواضيع كثيرة يمكنك من خلالها اثبات رؤيتك بخصوص الكيل بمكيالين الذي تراه من المعلقين الجزائريين
تحياتي واحترامي