أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن ما يسمى اللجان الشعبية التابعة لقوات النظام تعتقل أكثر من 60 شاباً من أبناء مدينة درعا، معظمهم من طلاب الجامعات وتهدد بإعدامهم ميدانياً وإلقاء جثامينهم على طريق دمشق درعا بعد عمليات الجيش في درعا.

درعا
في الوقت ذاته، قامت كتيبة السهوة بريف درعا بإطلاق أكثر من 40 صاروخاً دفعة واحدة من راجماتها توزعت على درعا وريفها.
من جهته قام الجيش الحر بقصف حافلة للأمن العسكري على طريق سحم الشجرة ما أسفر عن مقتل جنود النظام وشبيحته.
أما دمشق فيشهد حيا التضامن والزاهرة اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام الذي حول حي التضامن إلى أثر بعد عين، بحيث لم يبق إلا ركام الأبنية.
كما تجري اشتباكات عنيفة في حي جوبر الدمشقي وسط قصف عنيف بالدبابات ومدفعية الهاون وراجمات الصواريخ، وفي حي القدم تقوم مدفعية الدبابات المتمركزة في الشارع العام بقصف عدد من الأحياء فيه.
هذا وتلقت معضمية الشام نحو 30 صاروخاً دفعة واحدة توزعت على أحيائها، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من المباني، وفي داريا في الريف تحاول أرتال من الآليات العسكرية المحملة بالجنود اقتحام المدينة التي تحولت إلى مدينة أشباح جراء الدمار الذي لحق بها في وقت يتصدى الجيش الحر لهجمة النظام الشرسة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين .
    متى نصر الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الا ان نصر الله قريب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  2. هذا ما يريده النظام أن يشعل حرب بين شبيحته و الشعب الحر
    لي يظهر أن البلد ذاهب إلى مجهول و هو المنقذ الوحيد
    لكن قديمة كتير يا بطة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *