حذرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا من أن استمرار النزاع يؤدي إلى تفكك نسيج المجتمع السوري، حيث أصبح ما يقارب ثلث الشعب مشردا داخل البلاد وفي الدول المجاورة.
وأكدت اللجنة في تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف بأنها تمكنت من تحديد 20 مذبحة في البلاد خلال فترة ولاية الخبراء الدوليين. وينتظر أن تسلم قائمة ثالثة في أسماء المشتبه بهم وتدعو إلى إحالة ملف سوريا إلى محكمة الجزاء الدولية.
وقال باولو بنهيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول سوريا “تصاعدت حدة القتال في كامل أنحاء البلاد وآخرها المعركة الجارية في الرقة، وقد اكتسبت الحرب كافة مؤشرات الدمار والطريق المسدود، ويبدو أنه لا أحد بإمكانه تحقيق نصر عسكري، والنتيجة هي التصعيد في استخدام القوة، والتفكير في أن النصر وشيك، مجرد وهم”.
فيما أكد فيصل الحموي مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة في جينيف أن إيران وكوبا تعتبران التقرير الدولي غيرَ محايدٍ واغلبيةُ أعضاء مجلس حقوق الإنسان يدعون إلى وضعِ حدٍ لمعاناةِ الشعب السوري من خلال انتقال سلسٍ للسلطة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافرويف إن الأوضاعَ في سوريا لا تشهد أي تحسن، مشددا على ضرورة أن يحل السوريون مشاكلهم بأنفسهم، جاء ذلك خلال لقائه وفداً من المعارضة السورية يزور موسكو الداعمة لنظام الأسد في دمشق.
وحذر المبعوث المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي من أنّ سوريا ستصبح أسوأ من الصومال إن لم يتم التوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة، جاءت تصريحات الإبراهيمي عقب لقائه مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
كلام ومافي حل وبالنهايه الازمه عم تزيد طيب يارب لكل جرح في العالم ساحل وجراح سوريا بلا سواحل