وصف غي فيرهوفستات زعيم مجموعة الليبيراليين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي اللقاء غير الرسمي لوزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي الذي عقد يوم 23 مارس في دبلن بأنه فرصة ضائعة لوقف العنف في سورية.
وقال فيرهوفستات نيابة عن كتلة الليبيراليين والديمقراطيين التي تعد الثالثة من حيث الحجم في البرلمان الأوروبي: “فوت وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي فرصة سانحة لوقف الآلة الفتاكة لبشار الأسد”.
وأضاف: “أعربت بريطانيا وفرنسا عن الشجاعة والزعامة فدعت إلى منح الجيش السوري الحر إمكانات في النزاع السوري.
وما دام الاتحاد الأوروبي يستمر في المناقشات هناك آلاف من البشر يهلكون على عتبته”. وتابع فيرهوفستات: “نحن أقوياء طالما نشعر بوحدتنا.
لكن عدم وجود حزم في الاتحاد الأوروبي يحث أعضاء على التصرف بمفردهم”.
يذكر أن اللقاءات غير الرسمية لوزراء الخارجية لا تشهد اتخاذ قرارات، لكن العديد من المراقبين توقعوا أن يرسل لقاء دبلن إشارة واضحة عن استعداد الاتحاد الأوروبي للرد على اقتراحات لندن وباريس بالموافقة على تزويد المعارضة السورية بالسلاح.
وبناءً على نتائج المؤتمر الصحفي لمفوضة الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون لم يرسل الاجتماع أية إشارة من هذا النوع. ومازالت كل الاحتمالات مطروحة للبحث. وقد يتخذ مجلس الاتحاد الأوروبي قرارا في الأسابيع القريبة.