تظاهر المئات من الاشخاص الأربعاء 20 فبراير/ شباط في الرباط بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس “حركة 20 فبراير” التي ظهرت مع بدء الاحتجاجات التي اجتاحت بعض الدول العربية خلال العام 2011.
وذكرت وكالة “فرانس برس” ان حوالي 800 شخص تجمعوا وسط الرباط. ودعا المتظاهرون في الرباط، تحت حضور أمني مكثف، الى “الإفراج عن المعتقلين السياسيين”، الذين يفوق عددهم 70 حسب تقارير منظمات حقوقية محلية.
وتظاهر كذلك ما بين 200 الى 300 شخص وسط مدينة الدار البيضاء، مطالبين بمزيد من الديمقراطية وإصلاح القضاء، كما احتجوا على غلاء المعيشة.
وقالت خديجة الريادي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ان “هناك الكثير من الناس حضروا اليوم، لم نشاهدهم منذ فترة طويلة. انها بدايه جديدة للحركة”. وأضافت ان “المطالب هي ذاتها لحد اليوم، وهو ما يعني اننا لا نشعر بأي تغيير” في المغرب منذ انطلاق الحراك.