رويترز- قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الأربعاء، إن مدينة أربيل الواقعة تحت سيطرة الأكراد أصبحت قاعدة عمليات لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف في كلمته التلفزيونية الأسبوعية إن العراق لن يقف صامتا إزاء تحول أربيل إلى قاعدة لعمليات الدولة الإسلامية والبعثيين وتنظيم القاعدة والإرهابيين.
وتدهورت علاقات المالكي مع الرئيس الكردي مسعود البرزاني وسط أعمال عنف طائفية تهدد بتقطيع أوصال البلاد.
وكان برزاني قد وجه رسالة إلى العراقيين، مبرراً لجوءه إلى إجراء استفتاء على الدستور الذي يؤدي في النهاية إلى استقلال إقليم كردستان، قال فيها: “ما واجهناه من تعنت ومجافاة وإنكار وتعالٍ، منذ تولي السيد نوري المالكي السلطة، وبعد تمكينه من بسط سلطته الفردية في الولاية الثانية، وتجاوزه الدستور والشراكة والتوافق الوطني، ونزوعه الى احتكار الدولة والهيمنة على مقدراتها، والانحدار بالبلاد الى متاهات الأزمات المستدامة، والخرق الفاضح للدستور، وضعنا في مسارٍ آخر يتطلب إعادة الاعتبار للاستحقاقات الدستورية والتوافقات التي تعاهدنا عليها”.
يذكر أن عائلات سنية كثيرة لجأت إلى أربيل بعد أن فرت من مدينة الموصل في الشمال أثناء قتال المتشددين.
روح تعلم الكلام وبعدين احكي
لم يتبقى جهة أو شريك في العراق لم يتهمها النوري بالسوء .
من سخريات المشهد أن يوزع هذا العميل الفاشل شهادات الإنتماء والخيانة للعراقيين .
http://youtu.be/ehGXIW5JyFM