زار رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، مدينة آمرلي التي كانت القوات العراقية قد فكت مؤخرا الحصار الذي فرضه تنظيم داعش على سكانها، ومعظمهم من التركمان الشيعة، حيث أدلى فيها بمواقف ملفتة للنظر، اعتبر خلالها ما جرى بالمدينة “كربلاء جديدة” في إشارة إلى حادثة مقتل الحسين بن علي المحورية لدى الشيعة.
ونقلت قناة “العراقية” الرسمية عن المالكي قوله إن الحكومة “سترسل مساعداتها الغذائية والدوائية الى مدينة آمرلي” لتعويض السكان عن فترات الحصار واصفا صمودهم ومقاومتهم بأنه “ملحمة كربلاء الجديدة” مضيفا أن السكان “سطروا ملاحم البطولة الاباء وصمدوا وتوحدوا لمقاومة عدو همجي تكفيري، ويتوجب على الحكومة تعويضهم بالغذاء والدواء.”
وأكد المالكي التوجه نحو تشكيل قوة من ابناء آمرلي “لحماية المدينة وضمان عدم عودة الارهاب وعصابات التكفير إليها،” موضحا أن “معركة آمرلي محطة من محطات الانتصار باتجاه قتل وطرد التكفيريين والارهابيين في عموم العراق”.
وتابع المالكي بالقول: “العراق بعد هذه المعركة سيصبح مقبرة لداعش ومقبرة للإرهاب ،لان العراقيين بجميع مكوناتهم توحدوا من اجل مطاردة التكفيريين والإرهابيين”.
وكانت قوات تابعة لداعش قد حاصرت ناحية آمرلي التابعة لقضاء طوزخورماتو قرابة 80 يوما بعد ان فرضت سيطرتها على القرى المحية بها. وتمكنت القوات المسلحة العراقية المدعومة بما يعرف بـ”قوات الحشد الشعبي” المكونة من ميليشيات شيعية من فك الحصار الأحد.
وتبع فك الحصار عن آمرلي تقدم القوات العراقية إلى مدينة سليمان بيك، عقب المعارك التي شهدت مقتل العشرات من المسلحين، طبقا للتقارير الرسمية العراقية.
يلة يالمالكي افنح الكيس وطلع الينهبتة بكل السنيين
وقزم بتوزيعة على المنكوبين واجبر بخواطرهم
وعقبال المناطق الباقية لمن يحرروها وتخذ تعويضها
الف مبروك لاهل امرلي الشجعان