كتبت صحيفة “المستقبل” اللبنانية: يشكل اتساع رقعة الاحتجاجات في المناطق السنية، واشتداد عود المحتجين في العراق، صداعاً لرئيس الوزراء نوري المالكي، الذي يواجه عزلة متزايدة، قد تدفعه في حال ازدياد الضغوط من قبل حلفائه الشيعة، وإصرار البرلمان العراقي على استجوابه قريباً، إلى البحث عن مخرج مقبول قريب للنموذج اليمني، في وقت احتشد مئات الآلاف من العراقيين السنة في بغداد والأنبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك، في تظاهرات جمعة “لا تخادع” المناوئة لسياسات المالكي بإقصاء وتهميش “العرب السنة” الذين لم يغفلوا التنديد بالدور والنفوذ الإيراني في العراق.
فقد نقلت تسريبات صحفية عن مصادر نيابية قولها إن “ائتلاف دولة القانون (بزعامة المالكي) أصبح على يقين بإمكانية سحب الثقة عن رئيس الوزراء العراقي، في حال استجوابه في مجلس النواب، بناءً على طلب مقدم بهذا الشأن، وتسلمه المالكي أخيراً.