إنتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الأحد 20 يناير/كانون الثاني، تصريحات رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ووزير الخارجية التركي احمد داود اغلو الاخيرة، داعيا الشعب العراقي إلى التمسك بلغة الحوار وأخذ الحيطة والحذر من الأجندات السياسية والتدخلات الإقليمية.
وصرح المالكي في بيان نقله مكتبه الاعلامي إنه “في الوقت الذي تسير فيه الأمور إلى الحلول والانفراج الذي يخدم مصالح جميع أبناء الشعب العراقي وينعكس إيجابا على أمن واستقرار العراق نفاجأ بمواقف وتصريحات مضادة من جهات إقليمية ومن شخصيات سياسية عراقية كالبيان الصادر عن رئيس إقليم كردستان والتصريحات غير المسؤولة التي أطلقها وزير الخارجية التركي التي تكشف عن رغبة بإعاقة الحوار بين مكونات الشعب العراقي وإحياء الفتنة الطائفية البغيضة”.
وأضاف المالكي أن “اللجان المشكلة من قبل مجلس الوزراء تبذل أقصى جهودها في التفاعل مع مطالب المتظاهرين وتستجيب للمطالب المشروعة، لاسيما اللجنة التي يرأسها نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني”، مبينا أنها “نفذت بشكل عملي الكثير من المطالب ومازالت مستمرة بعملها وعقدت لقاءات مع ممثلي المتظاهرين في محافظات الانبار وصلاح الدين وستلتقي بممثلين عن محافظة نينوى”.
وكان البارزاني قد أصدر بيانا قال فيه ان “العراق يمر منذ مدة طويلة بأزمة كبيرة بسبب اهمال الخدمات للمواطنين واقصاء الشركاء وعدم تطبيق الدستور والاتفاقيات”. واضاف: “وفي الوقت الذي كان واجب الحكومة الاتحادية ان تبادر الى التعامل بعقلانية من اجل ايجاد حلول، عملت على تفاقم الازمة بالتهميش والتهديد والاقصاء الذي أدى الى مضاعفات خطيرة قد تؤدي الى عواقب وخيمة”.
اما داود اوغلو فقال في تصريحات صحفية ان “سياسة استهداف الشخصيات الوطنية في العراق، التي انتهجها رئيس وزراء العراقي نوري المالكي، خلقت توترا كاد يصل إلى درجة المواجهات المسلحة”.
جاك الربيع ا.. ياخنازير!!!!..عاشت العراق العظيم ويسقط المالكي اللعين اللهم احفظ أهل العراق الشرفاء واحق دمائهم الطاهرة واستر اعراضهم يارب
يا رب انصرهم على الخونة عملاء ايران وامريكا ..اللهم عليك بهذا المالكي الكذاب الفارسي المجوسي .