تغنى أبو محمد العدناني، المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” بوفاة العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في الوقت الذي جدد فيه الدعوة لـ”الموحدين” لتكثيف الهجمات ضد “الصليبيين” بالغرب “الكافر” على حد تعبيره.
وقال العدناني في كلمة مسجلة، الاثنين: “نجدد الدعوة للموحدين في أوروبا والغرب الكافر وكل مكان لاستهداف الصليبيين في عقر دارهم وأينما وجدوا وإننا خصوم بين يدي الله لكل مسلم يستطيع أن يريق قطرة دم صليبية واحدة ولا يفعل سواء بعبوة أو طلقة أو سكين أو سيارة أو حجر أو حتى بركلة أو لكمة ولقد رأيتم ما فعله مسلم واحد في كندا وبرلمانها وما فعله إخواننا في فرنسا وأستراليا وبلجيكا رحمهم الله جميعا وجزاهم عن الإسلام خيرا وغيرهم الكثير..”
وتابع قائلا: “رأينا الجيوش الصليبية تستنفر في استراليا وكندا وفرنسا وبلجيكا وغيرها من معاقل الصليب، والتي نعدها إن شاء الله باستمرار حالة التأهب والرعب والخوف وفقد الأمن والقادم أدهى بإذن الله.”
وحول وفاة العاهل السعودي الذي يعتبره الكثير من أبرز قادة الإصلاح في المملكة وسجله الطويل الحافل بالإنجازات الرائدة، قال العدناني: “لقد فرح الموحدون بهلاك طاغية الجزيرة خائن الحرمين نسأل الله أن يرديه في جهنم وبئس المصير في أشد العذاب مع فرعون وهامان، ونقول إن هلاكه لا يعني لنا شيئا فقد هلك طاغوت وحل مكانه طاغوت وكلاهما لنا سواء وجودهما من عدمه فإن الحكام الحقيقيون لبلاد الحرمين هم اليهود والصليبيون لا سلمان ولا ابن نايف اخزاهما الله.”
يالله شدوا الهمة وروحوا لعندهم مشان ننظف بلاد الحجاز منهم ومن حبثهم لأنهم يهود …..