قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، ببراءة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، والمهندس إبراهيم مناع وزير الطيران المدني السابق، وتوفيق محمد عاصي رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، غيابياً للأول وحضورياً للثاني والثالث، بالبراءة من اتهامهم بالاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام في قطاع الطيران المدني.
فيما أكد الدكتور محمد سليم العوا، محامي المتهم الثالث إبراهيم مناع، أن الجمعية التي انتقلت إليها أموال وزارة الطيران وأنشأت حديقة سوزان مبارك، هي من الجمعيات المركزية ذات النفع العام، يسهم فيها العديد من قطاعات الدولة.
وأشار العوا في دفاعه إلى أن المال العام هو جيب واحد فيه جميع أموال الدولة وليس هناك أي ضرر في نقل أي مبالغ مالية من جهة إلى أخرى، طالما أن المتهمين لم يتربحوا من ذلك، كما دفع ببطلان التحقيقات التي أجراها قاضي التحقيق نظراً لتعيينه مساعداً لوزير العدل.
ودفع العوا ببطلان استجواب قاضي التحقيق للمتهمين لتعيينه كمساعد وزير العدل لشؤون ديوان الوزارة، وأنه أصدر قرار إحالة المتهمين للمحاكمة بعد توليه ذلك المنصب لاعتباره صادراً من موظف عمومي، بالإضافة الى عدم عرض القضية على النيابة العامة لتنفيذ طلبات قاضي التحقيق الخاصة بإحالة المتهمين للمحاكمة.
وقال العوا في دفاعه إن المحقق توهّم بعض الوقائع في تلك القضية، وإن جمعية مصر الجديدة تعد من الجمعيات المركزية ذات النفع العام، والدليل على ذلك أن مكتبة الإسكندرية أحد مشروعات الجمعية.
وأضاف العوا أن مسؤولي الحي تطوعوا لكتابة اسم سوزان مبارك عليها، كعرف سائد في مصر، وأن وزارة البيئة هي مَنْ طلبت من وزارة الدفاع استلام الحديقة لصعوبة إدارتها، موضحاً “نحن أمام قضية واهية الأسباب ومتقطعة الخيوط”.
لك الله يا مصر لا قضاء عادل ولا قاضي شريف ولا شرطة ترعى مصالح الشعب
حتى الكثير من الشعب لا يريد أن يسمع أي شيء عن الاسلام
كيف ستنتصرون بالله عليكم وانتم كارهون لكل ما يمت للإسلام بصلة ؟؟؟
. . الهذه الدرجة الأمر صعب عليكم ؟؟؟ !!!
آه يا أمة الإسلام !!! للأسف الشديد الكثير أصبح مسلم في البطاقة فقط !!!