(CNN)– وسط تصاعد الجدل حول دور محتمل لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في هجوم رفح، الذي أسفر عن مقتل 15 جندياً مصرياً في أغسطس/ آب الماضي، أكد مسؤول عسكري سابق في الجيش المصري أن التحقيقات لم تكشف، حتى الآن، عن المتورطين في تنفيذ ذلك الهجوم.
وقال اللواء متقاعد عادل المرسي، الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة القضاء العسكري، وأحد الأعضاء الذين عينهم الرئيس محمد مرسي في مجلس الشورى، في تصريحات له الأحد، إن “جميع الأدلة المتوفرة حتى الآن، لا ترقى إلى مستوى الوصول لمرتكبي الجريمة.”
وأورد موقع التلفزيون المصري عن المرسي قوله، خلال لقائه مع عدد من المحررين البرلمانيين، إن “علم بعض أجهزة المخابرات بوقوع الحادث، لا يعني معرفتهم بالمسؤول عنه”، مؤكداً أن هناك تنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للكشف عما أسماها “محاولات التلاعب بأمن البلاد.”
وكانت حركة حماس قد وصفت، على لسان الناطق باسمها مشير المصري، في تصريحات لـCNN بالعربية، التقارير التي اتهمت قياديين في الحركة، التي تسيطر على قطاع غزة، بالتورط في هجوم رفح، بأنها تأتي ضمن “حملة مسعورة” تشنها وسائل إعلام مصرية بهدف إحداث وقيعة بين الفلسطينيين والمصريين.