أ.ش.أ- وثق المرصد السورى لحقوق الإنسان مصرع 162 صحفيا منذ بداية الثورة السورية بتاريخ 15 مارس 2011، والتى قالت إن هذا الرقم يجعل سوريا البلد الأخطر على الصحفيين فى العالم.
ونقلت قناة “الجزيرة” الفضائية الليلة، عن الشبكة قولها إن عمليات القتل ارتكبتها قوات النظام بشكل أساسى، حيث قتلت منذ بدء الثورة 162 إعلاميا وثقت أسماءهم بدقة، كما قتلت تحت التعذيب سبعة صحفيين سوريين وثلاث صحفيات وعشرة صحفيين أجانب، كما اعتقلت نحو 1400 إعلامى، ومارست بشكل ممنهج أعمال خطف وتعذيب ضد الإعلاميين، فضلا عن فرض حظر إعلامى شامل وملاحقة الصحفيين الأجانب، وترهيب أسر الصحفيين وقطع وسائل الاتصال.
وفى سياق سردها للانتهاكات التى ارتكبها النظام بحق الصحفيين، أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لقيام النظام منذ بدء الثورة بفرض حظر شامل على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة التى تنقل أخبار وانتهاكاته بحق الثوار، بل واعتبر نقل تلك الأخبار جريمة وخيانة وسمح فقط لبعض الصحف والقنوات التى تسير بنهج متوافق تماما لمسيرة النظام وتفكيره، كما سمح لبعض الصحفيين بالدخول لكن شريطة أن يكونوا تحت المراقبة والمرافقة.
الله يرحمهم ويغفرلهم … من قوله تعالى: والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غِلًّا ربنا انك رؤوف رحيم…..اللهم صبر أهلهم واملأ قلبهم بالمحبة والعرفان لهم وعوضهم فيهم خيراً واجرا برحمتك يارب آميــــن..