اتهمت مصادر في المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد، بارتكاب “مجزرة جديدة” راح ضحيتها عشرات السوريين، بينهم عدد من الأطفال والنساء، في إحدى البلدات بمحافظة حلب، شمالي سوريا، في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إنه تمكن من توثيق “مجزرة” ارتكبتها قوات النظام، مدعمة بمقاتلين من جنسيات سورية ولبنانية وإيرانية وأفغانية، لدى اقتحامها بلدة “رتيان” في ريف حلب الشمالي، الثلاثاء الماضي، ولفت إلى أن عملية الاقتحام جرت برفقة “مخبرين” من أبناء البلدة.
ولفت المرصد الحقوقي، إلى أنه “جرى إعدام 48 مواطناً سورياً، هم 13 عنصراً من الفصائل المقاتلة والإسلامية، بينهم ممرض وطباخ، وعائلاتهم، الذين ينتمون إلى 6 عائلات، ومن ضمنهم 10 أطفال و5 مواطنات.”
وأضاف البيان أنه “تم إعدام بعضهم داخل بيوتهم، دون أية مقاومة، وأحدهم أطلق فقط رصاصتين على القوات المقتحمة ليذود عن أهله، فأعدموه مع أفراد أسرته، وآخر تم إطلاق النار عليه مع عائلته، لدى محاولته الفرار من البلدة بسيارة.”
كما أشار المرصد، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، إلى أنه تلقى معلومات مؤخراً، عن قيام قوات النظام، والمسلحين الموالين لها، بتنفيذ “إعدامات جماعية” بحق مسلحين من الفصائل المقاتلة وعائلاتهم، في قرية “حردنتين” بمحافظة حلب، دون مزيد من التفاصيل.
وتابع المرصد الحقوقي أنه يحمِّل مجلس الأمن “المسؤولية الأخلاقية عن استمرار ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب السوري، خلال الأعوام الأربعة الفائتة”، مجدداً دعوته إلى إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبت في سوريا، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
هالفظائع والجرايم اللي عم يرتكبها هالسفاح .العالم المتحضر بيتعامى عنها وما بيذكرها مع انه كلهم مدنيين أطفال ونساء ضعفاء ……لكن طيار احرقته داعش لأنه عم يقصفها ولا 21 مصري اعدمتهم داعش شغلوا الدنيا فيهم
لكن شعبنا وأبريائنا الذين يراق دمهم كل يوم لا احد يراهم ..الا لعنة الله وسخطه وغضبه على كل من يسكت عن جرائم هالنظام الفاجر ومن معه و على كل من تواطئ وسكت على اجرامه وعلى كل من تجاهل معناتنا لأجل مصالحه ربنا يفرجينا فيهم يوم قريب يا الله …ربي يرحمهم ويجعل مثواهم الجنة ويجعل دمائهم نار حارقة تحرق بشارون واللي معه واللي بيسانده وبيدافع عنه