اتفق المتحدثون في ندوة النائب السابق وليد الطبطبائي، والتي جاءت تحت عنوان “صدق النفيسي.. وكذب الصفويون” مساء أمس الأول، على أهمية اتخاذ الحذر من الخطر الإيراني ومشروعها التوسعي في المنطقة، في ظل وجود العديد من الخلايا النائمة في الدول الخليجية.
وقال وليد الطبطبائي إن هدف الندوة يأتي للنظر في الأمن الإستراتيجي، وليس من أجل الضرب في مكونات المجتمع، مضيفاً: نحن حريصون على حماية البلد والوحدة الوطنية.
وتابع أن “السياسة الإيرانية تمثل شوكة في خاصرة الأمة الإسلامية”، موضحاً أن إيران بعيدة كل البعد عن الشعارات التي تطلقها برفع الظلم عن المستضعفين، والدليل ما يحدث من قتل الأبرياء في سوريا والعراق، وبين الطبطبائي أن الشيعة العرب مضطهدون، في ظل الفقر والظلم المحدق.