أكد الناشط السياسي شادي الغزالي حرب، العضو المؤسس بحزب “الدستور”، أن قرار النائب العام بضبط وإحضار النشطاء لا يمت بصلة للعدالة، وأنه بداية تصفية الحسابات مع معارضي جماعة “الإخوان المسلمين” في سيناريو أشبه بالثورة الإيرانية.
وأضاف الغزالي في تصريحات خاصة لـصحيفة “اليوم السابع” ، تعليقاً على الوقفة التضامنية مع النشطاء السياسيين المطلوب ضبط وإحضارهم أمام مكتب النائب العام، أن هذا القرار بداية أو خطوة أولى لتنفيذ مسلسل الثورة الإيرانية، حيث إن الرئيس الآن ينقض على جميع حلفائه الذين كانوا معه فى الثورة، مؤكداً أن هذا لن يرهبهم، وأنه لا تراجع عن استكمال أهداف الثورة.
وكانت النيابة العامة قد أعلنت في بيان مساء الاثنين أنها أصدرت قراراً بضبط وإحضار 5 نشطاء سياسيين لاتهامهم بالتحريض على أحداث العنف التي وقعت أمام مكتب الإرشاد لجماعة “الإخوان المسلمين” بمنطقة المقطم بالقاهرة، مع منعهم من مغادرة البلاد ووضع أسمائهم على قوائم الممنوعين من السفر على ذمة التحقيقات.
وجاء قرار النيابة الاثنين غداة التهديد الذي وجهه الرئيس مرسي خلال خطاب له الأحد باتخاذ إجراءات صارمة ضد من شاركوا في الاشتباكات التي وقعت في محيط المقر العام لجماعة “الإخوان”، التي ينتمي إليها مرسي، في القاهرة.