ندد الائتلاف الوطني السوري المعارض بالحملة العسكرية العنيفة التي ينفذها النظام على مدينة المعضمية في ريف دمشق واصفاً إياها بحملة تدمير وتجويع وتهجير ممنهجة.
وقد صعدت قوات النظام عملياتها في دمشق وريفها، وعلى محور آخر أفاد مركز حماه الإعلامي بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في حي “طريق حلب” بحماه.
فآلة الحرب في سوريا ما زالت تصب جام غضبها وتقتل المدنيين وتدمر المدن والبلدات، حيث شنت قوات النظام قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وأحياء الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بينما استهدف الجيش الحر بمدفع محلي الصنع تجمعات قوات النظام في بلدة الزمانية.
وفي مدينة معضمية الشام جرت اشتباكات عنيفة على الجبهة الشمالية بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام المنطقة، في وقت قال الائتلاف الوطني السوري إن النظام يقوم بحملة تجويع وتهجير ممنهجة بحق مدينة المعضمية ويكثف أعمال تدمير وهدم البنى السكنية وتهجير السكان.
وقال الائتلاف إن الحصار المفروض على المدينة تجاوز الـ280 يوماً، إضافة إلى أن عدد القتلى فيها تجاوز 700 شخص، وسط تعطل جميع المستشفيات، كما انعدمت المواد الغذائية بشكل كامل في المدينة.
وتجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مبنى بلدية مخيم اليرموك على شارع فلسطين، وفي حي القابون استهدف الجيش الحر متاريس لقناصة النظام على أطراف الحي.
وفي درعا تمكن الجيش الحر من السيطرة على بلدة الجبيلية بالكامل بريف درعا الغربي بعد سيطرته على تجمعات قوات النظام، وتمكن الجيش الحر من تدمير دبابة واغتنام أخرى وقتل العديد من جنود النظام أثناء التصدي لمحاولة قوات النظام إعادة السيطرة على حاجزي مساكن جلين والعفنة ومنطقة تل السمن.
أما في حلب فقد استهدف الجيش الحر بالمدافع المحلية تجمعات قوات النظام في حي الخالدية ودارت اشتباكات في الأشرفية، وتصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام حي الشيخ سعيد، كما استهدف الجيش الحر بالمدافع والصواريخ محلية الصنع قوات النظام المتمركزة في مطار كويرس العسكري.
كما قامت قوات النظام بقصف مدفعي عنيف على قرى مسعود وابن حنايا ومسعدة وأبو حبيلات، فيما جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وأحد أرتال قوات النظام بريف حماة الشرقي كان يحاول الوصول لطريق خناصر بريف حلب الجنوبي.