طالبت الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين بتمثيل واضح للسلطة في حوار التوافق الوطني، مبينة إن فريقها في الحوار رفض محاولات الفريق الآخر من ممثلي الحكومة وممثلي الجمعيات المؤيدة للوضع القائم فرض أجندات في الجلسات بهدف افشال جلسات الحوار.
وقال فريق المعارضة في الحوار:”إن الحوار الجاد وسيلة للوصول لبناء نظام سياسي عادل يحقق الاستقرار السياسي عبر طمأنة شعب البحرين في وجود مشروع سياسي يحفظ له كرامته وعزته، وهذا هو الطريق الأسلم المتعارف في كل التجارب والتحولات السياسية”.
وأشار الى انه بات واضحا أن مجريات الاحداث من تصعيد امني وادعاءات بوجود “خلايا مزعومة” وجر الجلسة لنقاشات لا تساهم في الحل السياسي وما اعقبه من تصريحات إنما هي محاولات لعرقلة الحوار لا تقدمه وانتاجيته.
واضاف فريق المعارضة في الحوار: “نعتقد أن الحوار اذا ذهب لمناقشة موضوعات هي تداعيات للأزمة الأساسية يعني نأخذ بالحوار الى غير المهمة التي يجب أن يقوم بها، وأن إثارة أي موضوعات للانتقام السياسي وعدم الإنصاف والانحياز ضد شعب البحرين لا تتوافق مع مطلب التوافق الوطني”.