اتهمت المعارضة التركية جهاز المخابرات بالتجسس عليها وتقديم تقارير دورية للرئيس رجب طيب أردوغان، إضافة إلى محاولة تشويه صورة الحزب عبر حرب إعلامية.
وحذر زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في تركيا، كمال كيليجدار أوغلو من “وجود مخطط لدى المخابرات من أجل افتعال المشاكل داخل حزبه بهدف تقسيمه قبل الانتخابات البرلمانية الصيف المقبل”.
وقال في حوار مع صحيفة حريت التركية: “حزب العدالة والتنمية الحاكم هو مثال للدولة العميقة في محاولة أن يرسم صورة مغلوطة عن حزبنا بالقول إنه حزب أكراد وعلويين، وحصرنا ضمن هذه الفئة، وذلك من خلال حملة يشنها مجموعة من الأشخاص ضمن جهاز المخابرات”.
وتابع كيليجدار أوغلو: “نعلم أن هناك مجموعة من الأشخاص داخل المخابرات، يقودهم أحد وكلاء الوزارات، تختص بحزب الشعب الجمهوري وتعمل على افتعال مشكلات داخلية فيه”.