(CNN)– شككت الطبقة السياسية في الجزائر في صحة تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال، الخاصة بالتطورات الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقال سلال إنّ “صحة الرئيس جيدة وهو يتابع باستمرار الملفات والقضايا الوطنية” غير أن أحزابا معارضة اعتبرت عدم ظهور الرئيس علنا على شاشة التلفزيون الرسمية وغيابه عن ممارسة صلاحيته منذ 27 أبريل/نيسان فتح المجال للشكوك، مطالبين بشفافية أكبر في تسيير ملف مرض الرئيس.
وقال موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية في تصريحات لـCNNبالعربية إن “الوضع الصحي لبوتفليقة يسودها الغموض والشعب الجزائري لا يعرف أين يوجد الرئيس ويجهل مستقبل المسؤول الأول عن البلاد، في ظل التعتيم الإعلامي واكتفاء السلطات بعرض تقارير وبيانات دون ظهور الرئيس بالصورة والصوت للشعب.”
وتابع بالقول :”من المفروض أن نرى بوتفليقة حتى ولو كان طريح الفراش، وهذا ليس عيبا لأنه ليس شخص عاديا بل هو رئيس دولة كان مفترضا أن نشاهده لأنه ملك للشعب الجزائري وليس لفئة من المجتمع وهو أمر نتفاعل معه” مؤكدا بالقول :”الشعب يكفيه فقط أن يرى رئيسه لتنتهي الشائعات التي تحوم من حوله.”
وكان رئيس الحكومة عبد المالك سلال قد قال في لقاء له السبت مع ممثلي المجتمع المدني في الأغواط :”كونوا على يقين بأن الرئيس بوتفليقة في صحة جيدة”، مضيفا :”الأطباء الذين أشرفوا على علاجه طلبوا منه أن يرتاح لوقت معين” وهذا دون أن يحدد المكان الذي يقضي فيه فترة النقاهة سواء في مستشفى “فال دوغراس” بباريس أو أنه غادره وهو حاليا مثلما ذكرت تقارير إعلامية في سوسيرا الى جانب عائلته يقضي أيام راحة هناك.
وقال رئيس حزب العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، في تصريحه لـCNNبالعربية :”نحن حزب العدالة والتنمية نريد أن يكون هناك وضوح كامل بخصوص صحة الرئيس، فإذا لم يكن بوسعه الترشح للرئاسيات القادمة التي لم يبق يفصلنا عنها سوى أقل من عام، فالمعطيات هنا تتغير والتعديل الدستوري يصبح لا معنى له.. مؤسسات الدولة، ومجلس الوزراء كشف أنه معطل لأن كل الصلاحيات وضعت في يد رئيس الجمهورية.. ولا قدر الله وتوفي الرئيس فالجزائر تتوقف كلية وهذه القضية لابد من أخذها بعين الاعتبار مستقبلا”.
من جانبها علّقت رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي عن مرض الرئيس وتصريحات الوزير الأول، سلال عبد المالك بأنها لا تدخل المنطق، معتبرة أنه اذا كان بحق في حالة جيدة مثلما قال الوزير الأول كان لزاما على المسؤولين في الدولة طمأنة الشعب من خلال ظهور الرئيس عبر القناة الرسمية للتلفزيون الجزائري وتابعت نعيمة صالحي بالقول :”بوتفليقة هو رئيس ليس حرا في نفسه وهو مسؤول أمام شعب وأمة.”
وفي سياق متصل أضافت رئيسة حزب العدل والبيان أن حديث البعض عن تعديل دستوري وامكانية ذهاب بوتفليقة إلى عهدة رابعة “هو ضرب من الخيال.”
وعلى خلاف الأحزاب السياسية التي شككت في تصريحات الوزير الأول، عبد المالك سلال بخصوص صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عبّر حزب العمال، على لسان الناطق الرسمي، جلول جودي النائب في البرلمان عن ارتياحه لتصريحات الوزير الأول وقال في تصريحات لـCNNبالعربية “بالنسبة للتعتيم الاعلامي على ملف صحة الرئيس أقول أن هذه المرة مقارنة بـ2005، هناك معلومات وأخبار تطمئن الرأي العام وهي أحسن مقارنة كما قلنا بالسابق، من الرئاسة أو الحكمومة أو من طبيبه “بوغربال.”
اين انت يا kamal toufik DZ
اترك اخبار سوريا وتعال علق هنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هاااااااها معارضة جزائرية هل تضحكون علينا في الجزائر لا يوجد معارضة ولا أحزاب سياسية مجرد مهرجين انتهازيين لا يصلحون لشيء كلهم كانوا في السلطة واستفادوا منها والشعب حفظهم عن ظهر قلب وبوتفليقة اشرف منهم ويستحق كل الأحترام على ما فعله للبلاد ولا ينكر خيره ألا جاحد فعل ما عليه وحان الوقت ان يريح نفسه الجزائر تحتاج الى دماء جديدة فقد ملت ممن يتشدقون علينا دائما بالشرعية الثورية والرئيس عندما قال طاب جنانى كان يقصدها تماما …………….الجزائر
سلام
علاش هاد النرفزة وسرعة الكلام
اولا اشاطرك في انه لا يوجد معارضة وهذا دليل على اننا رايحين نبقاو طول عمرنا مانتقدموش
ثانيا هوما ماقالوا شي فقط يتساءلون عن مكان وجود الرئيس ولا تنكر انه سؤال كل الجزائريين
عاشرا انت عارف اننا عمرنا ماعشنا انفتاح اعلامي سواء بهذه القضية او غيرها دايما متكتمين