(CNN)– أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الجمعة، أن الجيش السوري والميليشيات المسلحة الموالية للنظام قتلت وأحرقت 150 شخصا في منطقة البيضا، قرب مدينة بانياس الساحلية، متهما المجتمع الدولي بـ”الوقوف متفرجا دون رد فعل.”
وجاء في البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للائتلاف أنه وبحسب شهود عيان فإن الميليشيات الموالية للنظام أو ما يعرف بالشبيحة استخدمت السكاكين أيضا لقتل العديد من المدنيين الأبرياء.
المجلس الوطني السوري : النظام يعود إلى مكان جريمته الأول .. بانياس والبيضة
أما المجلس الوطني المعارض فقال إن النظام السوري “عاد إلى بانياس والبيضا والمرقب ليعيد سيرته في الاجرام بحق هذه المدن والبلدات الصغيرة حجماً، الكبيرة كبرياءً وموقفاً بطولياً” معتبرا أن القوات السورية بذلك رجعت إلى “مكان جريمتها الأولى” في إشارة إلى عملية الاقتحام الأولى للقرية مطلع الأحداث في سوريا.
وفي تقرير نشر على وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن وحدة من الجيش السوري ضبطت مستودعين للأسلحة والذخيرة بداخلهما أسلحة حربية متنوعة ورشاشات وقواذف في عملية نفذتها أمس ضد أوكار “للإرهابيين” في قرية البيضا التابعة لمدينة بانياس في طرطوس.
ونقل التقرير على لسان مصدر مسؤول أن الأسلحة المضبوطة من المستودعين شملت أسلحة رشاشة وبنادق حربية آلية وحشوات قواذف “آر بي جي” وعددا من العبوات الناسفة إضافة إلى أجهزة اتصال متطورة وذخائر متنوعة.
وأضاف المصدر بأن وحدات من الجيش السوري قضت على أعداد من “الإرهابيين” في قريتي المرقب والبيضا وحي رأس النبع بمدينة بانياس، بحسب ما ذكره التقرير.
مجزرة قتل فيها ليبيين وشيشانيين لولا تدخل الجيش وقوات الدفاع الوطنى في الوقت المناسب لكانت المجزرة الحقيقية في العزل الذين كانوا هناك أمنين وفجأة أعلان كلاب جبهة النصرة ما سموه بمعركة الساحل لكن تفطن الأجهزة الأمنية ووعى المدنيين كان لهم بالمرصاد وما سقط من مدنيين عزل في هذه المعارك لم يتاجوز عشرة كانوا اصلا محتجزين لدى هؤلاء التكفيريين وكان معهم فوق 40 عنصر للجيش يقومون بتمشيط للمناطق المجاورة بعد ورود معلومات بالذى كان يخطط له المسلحين حيث تم خطفهم ما أستدعى تحرك فورى من الجيش والدفاع الوطنى والمعارضة العميلة التى تظهر في الجزيرة والعربية لا تملك حتى أسماء من قتلوا سوى المدنيين الذين قتلوا اثناء الأشتباك ومن قتلوا عمدا من التكفيريين ………………….الجزائر
الله محي جيشنا يللي عم بنظف بلدنا من هال ك ل ا ب
ويللي ماعم يخليهم يموتوا غير فطس…..
يا ويلكم يا صحافيين من اشعال الفتن
“الفتنة اشد من القتل”