حذرت المعارضة السورية من انهيار هدنة وقف إطلاق النار التي ترعاها واشنطن وموسكو، فالخروق المستمرة على مدار سبعة أيام من قبل قوات النظام والطيران الروسي.
وأكدت أن استمرار خرقها من شأنه إفشال اجتماع جنيف المرتقب، كما دفعت المبعوث الدولي ستيفان دي ميتسورا إلى تخفيض سقـف توقعاته، والقول إن نجاح وقف إطلاق النار بات غير مضمون. كما جددت لندن وباريس تحميل موسكو ونظام الأسد مسؤولية إفشال الهدنة.
وفي ظل الانتهاكات المستمرة للهدنة، شككت المعارضة مجددا في جدية النظام وروسيا في توفير الظروف الملائمة لانطلاق محادثات السلام في جنيف.
ودفع التصعيد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب إلى التأكيد في بيان على أن الهدنة باتت على وشك الانهيار، داعيا إلى تدخلات دولية للحد من العنف.
وتزامنت تصريحات المعارضة أيضا مع قلق دولي من خروقات الهدنة، حيث أكد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أن على روسيا التفريق بين المعارضة المعتدلة وداعش.
وطالب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، روسيا بوقف الهجمات التي تستهدف المدنيين والمعارضة المعتدلة في سوريا.
المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الذي رغم أقواله بأن مستوى العنف انخفض بشكل كبير في سوريا، إلا أنه عاد وشدد على هشاشة الهدنة.
ووسط هذا المشهد وتبادل الاتهامات بين الأطراف بخرق الهدنة، أكدت وزارة الخارجية الأميركية تعليقا على بيان روسي بوقوع عشرات الانتهاكات من معارضي النظام، أنه لم تشهد الساعات الأربع والعشرون الأخيرة أي انتهاكات كبيرة للهدنة في سوريا.
هُدنه قصيرة الصلاحيه
هذا مصير الهُدنه بسوريا