أكدت قوات تابعة للمعارضة السورية تواجه تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا بـ”داعش” أن المعركة التي أطلقتها لطرد التنظيم من مناطق شمال حلب، والتي استلهمت اسمها “نهروان الشام” من المعركة التي خاضها الخليفة الرابع في التاريخ الإسلامي، علي بن أبي طالب، مع فرقة “الخوارج” شهدت تقدما قرب قرية دابق.
وقالت صفحة “نهروان الشام” على موقع “فيسبوك” إن من وصفتهم بـ”المجاهدين” اقتحموا مقرات لتنظيم داعش بالقرب من قرية دابق وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم،” كما استخدموا الأسلحة الثقيلة والهاون في دك تجمعات داعش.”
وأعلنت “اللجنة الشرعية” لما يعرف بـ”غزوة نهروان الشام” عن “استمرار القتال بلا هوادة مع تنظيم داعش إلى آخر بقعة يوجد فيها ذلك التنظيم المجرم” على حد تعبيرها، متهمة التنظيم بالتلاعب في قضايا تتعلق انتهاكات جنسية قائلة: “قد أشاع ذلك التنظيم المجرم قضية عظيمة يستحث بها نخوة الشباب المغرر بهم في صفوفه، وهي قضية العفيفات. متهماً ذلك التنظيم المجاهدين بأنهم اعتدوا على العفيفات بالسجن والاغتصاب.”
وأكدت “اللجنة الشرعية” لعملية “نهروان الشام”، التي تشير إلى اسم معركة النهروان” بين علي بن أبي طالب والخوارج، استعدادها لـ”الخضوع لمحكمة شرعية تكون طرفاً ثالتاً تحكم على جاني والظالم فإن أبى ذلك التنظيم الخضوع للمحكمة الشرعية فلتعلم أمة الإسلام كذبهم وبهتانهم على المسلمين وعلى المجاهدين” وختمت بالقول: “نقول لمعشر داعش قد ذقتم بأسنا من قبل وسنذيقكم منه مرة أخرى هؤلاء مجاهدين فأتونا بمثلهم اذا جمعتنا يا داعش المجامع.”
وتضم عملية “نهروان الشام” مجموعات من “جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية” و”حركة حزم”، و”جيش المجاهدين”، و”ألوية فجر الحرية”، و”فيلق الشام”، وأعلنت مؤخرا السيطرة على قرى بريف حلب، بينها العادلية والظاهرية والحصية، التي كانت قد سقطت بيد عناصر داعش.