رصدت الصحيفة اتهام المعارضة السورية للجماعات الجهادية بمحاولة اختطاف الثورة، مشيرة إلى تطور الانقسام بين الوحدات المرتبطة بتنظيم القاعدة والجيش السورى الحر فى شمال البلاد، وهو ما يهدد بجعل كلا الطرفين ضد بعضهما البعض، وفتح مرحلة جديدة فى الحرب الأهلية السورية.
وأوضحت الصحيفة أن قادة المعارضة الذين يقاتلون فى الجيش السورى الحر يقولون إن غضبهم يزداد من سلوك الجماعات الجهادية، ولاسيما جماعة جبهة النصرة المتحالفة مع تنظيم القاعدة، والتى يقولون إنها تهدف إلى اختطاف أهداف الثورة.
وتؤكد الصحيفة أن هذا التوتر المتصاعد يتضح فى ريف حلب الذى أصبح معقل للجهاديين المسلحين جيدا، والذين لديهم دوافع كبيرة، وأغلبهم يتبنى نظرة أسامة بن لادن العالمية، ويرى سوريا مسرحا للقيام بالجهاد العالمى.
وجماعات المعارضة السورية من ناحية أخرى تحافظ على أهدافها التى هى قومية بالأساس، ولا تهدف على فرض التشدد الإسلامى على المجتمع عندما يسقط الرئيس بشار الأسد.
وتابعت الصحيفة قائلة، إن القتال بين الجهاديين المسلحين والوحدات المنظمة التى قبلت مساعدتهم منذ أواخر الصيف الماضى ربما يمثل تصعيدا فى الصراع الذى أودى حتى الآن بحياة ما يزيد على 60 ألف شخص. غير أن القادة فى الشمال يقولون إن هذه النتيجة تبدو لا مفر منها.
ونقلت الجارديان عن أحد قادة الجيش السورى الحر فى الشمال قوله: “سنحاربهم فى اليوم التالى لسقوط الأسد.. وحتى يحين هذا الوقت فإننا لن نعمل معهم بعد الآن”.
صح النوم …………
انتم اختطفتموها من الشعب .. فقام الاخرون باءقتسامها معكم ومن ثم اختطافها كلها منكم .. ومازال الخطف جاريا …
لكتضربوا أنتوا وهيك معارضة مالكم عرفانين على مين تحطوا الحق بعد ماعرفتوا إنو نهايتكم قربت قررررررربت ياكلا ب …..ليلى
صباح الخير عند المغرب
و مازال